أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها أحكمت سيطرتهاعلى الحدود الرابطة بين ولايات دارفور وكردفان ودولة الجنوب، في وقت كشفت فيه عنتصديها لمجموعة تتبع لفصيل مناوي أثناء محاولتها التسلل عبر ولاية شمال كردفانللحاق بتحالف «الجبهة الثورية» للمشاركة في الهجوم على «هجليج».
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريحصحفي مساء اليوم الجمعة ـ: "إنهم تمكنوا من ردع هذه الفلول التي تفرقت في جيوبصغيرة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات قد تحركت من شمال دارفور بمناطق «بير مزة وأنا بجي ومنطقة شرق الجبل بجنوب دارفور»، مؤكدا أن قواته في حالة استنفار لسدأية ثغرة حتى لا يتسلل منها المتمردون.
من جانبه، كشف أحمد الطيب الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب دارفور، عن دحرمليشيات الحركة الشعبية عن مناطق «بحر العرب وتمساحة» بواسطة القوات المسلحة التيظلت تطاردهم حتى عادوا أدراجهم داخل الجنوب.
وأكد الصوارمي أن الموقف الأمني على الحدود «تحت السيطرة تماما» موضحا أنحكومة الولاية قد جهزت أعدادا من المجاهدين وألوية الردع التي هي رهن الإشارةللتوجه لجنوب كردفان.