شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وزير الثقافة يشهد افتتاح المجمع العلمي بعد تجديده

وزير الثقافة يشهد افتتاح المجمع العلمي بعد تجديده
  افتتح الدكتور محمد صابر عرب - وزير الثقافة - أمس (الاثنين) المجمع العلمي بعد ترميمه وتجديده وتطويره، ورافقه...

 

افتتح الدكتور محمد صابر عرب – وزير الثقافة – أمس (الاثنين) المجمع العلمي بعد ترميمه وتجديده وتطويره، ورافقه الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع، والدكتور إسماعيل سراج الدين ،نائب رئيس المجمع، ورئيس مكتبة الإسكندرية ، والدكتور محمد عبد الرحمن الشر نوبي، الأمين العام للمجمع.

كما  حضر عصام شرف -رئيس مجلس الوزراء السابق ، والدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة ، وسفير جمهورية سنغافورة ، وأعضاء المجمع العلمي، وعبد اللطيف غبارة،  نائبا عن شركة المقاولين العرب،  وعدد من قيادات وضباط القوات المسلحة،حيث و صلت تكلفة الترميم  6 مليون جنية ، وقام بأعمال الترميم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع شركة المقاولون العرب علي نفقة القوات المسلحة.

وأكد "عرب"  في كلمته "أن القوة الأساسية والمصدر الحقيقي لقوة هذا الوطن العزيز علينا جميعاً عبر القرنيين الماضيين هي الحركة الثقافية والفنية والعلمية ، وتتعرض مصر لأزمات قوية لكنها بسرعة فائقة تستعيد ذاتها فلا يوجد دولة في العالم انهزمت هزيمة بحجم 1967 ، وفى أقل من 6 سنوات تستعيد قوتها وتخوض حرب ضد عدو يملك إمكانات مادية وعسكرية أقوى بكثير جدا وتنتصر، معربا عن أسفه أن هناك وطنيون بالاسم مصريون بالجنسية ، حرقوا هذا المبنى في مشهد عبثي ، اليوم وقد شاء القدر والظروف والإرادة السياسية والقوات المسلحة بكل عزم وإخلاص في إعادة المبنى  مرة أخرى" .

وتحدث الدكتور إبراهيم بدران عن تاريخ العلماء الفرنسيين ودورهم في هذا المجمع منذ الحملة الفرنسية ، والدور الكبير الذي قام به في رصد كل نواحي الحياة والعادات والتقاليد والظروف المناخية والتضاريسية وظل هؤلاء العلماء في مصر رغم رحيل الحملة وفاء لجهود العلم والعلماء ، ليستكملوا مسيرتهم،  وظل المجمع بعد ذلك تحت رعاية الخديوي ثم السلطان ثم الملك رعاية ملكية حتى جاءت الثورة فانشغلت بأحداث مصر المعاصرة والحروب الخمسة التي خاضتها مصر التي ظلت لثلاثين عاما .

 

 واستطرد " بدران " قائلا :" ها هو المجمع اليوم بعد الحريق الآثم يقف علي قدميه بفضل العلماء المصريين وجهود الشرفاء من القوات المسلحة ومهندسي مصر،  والأمل كبير في أن يجد الرعاية المناسبة أسوة بالمجمع العلمي الفرنسي في باريس الذي ترعاه حكومة فرنسا".

وأشار إسماعيل سراج الدين إلي أن حريق المجمع العلمي المصري كان صدمة ليس لعلماء مصر بل لعلماء العالم أجمع الذين يقدرون العلم ، مقدما الشكر للقوات المسلحة ومجموعة الشباب الذين تطوعوا لإنقاذ الكتب مع شباب السيدة زينب ، وألقوا بأجسادهم في النار لينقذوا المجمع الجمعية الجغرافية وبيت السناري،  وكذلك للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والمعهد الفرنسي ، و الدكتور السوري هيثم الخياط ، الذي قام بإهداء المجمع مكتبته الخاصة والتي يصل عدد الكتب فيها لأكثر من 5000 كتاب ، ومكتبة المرحوم د . محمود حافظ الرئيس السابق للمجمع الذي قامت أسرته بإهداء مكتبته للمجمع.

جدير بالذكر أن المجمع العلمي يتكون من طابقين وحديقة تتوسطها نافورة ، ويحتوي الطابق الأول علي صالة للمطالعة مزودة بالحواسب الآلية وشبكة معلومات متصلة بالمكتبات الكبرى في مصر والخارج ، والثاني يحتوي علي قاعة للمحاضرات والندوات تتسع لنحو 200 فرد ومزودة بكاميرات للحماية والمتابعة والمراقبة علي امتداد 24 ساعة ، بالإضافة لقاعة اجتماعات وصالون لكبار الزوار وقاعة للدوريات وصالة كبري مزودة بأرفف خشبية ترتفع إلى ستة أمتار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023