اضطر أهالي قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس، إلى طرد مراسل قناة الحرة وطاقمها من قريتهم اليوم "الثلاثاء"، بسبب عدم حيادية القناة والعاملين فيها- على حد وصفهم-.
يقول صبري زكي- أحد أبناء القرية: "لاحظنا أن أسئلة مراسل القناة كانت تدور كلها حول الرئيس وما قدمه لقريته وللفلاحين بعد توليه رئاسة الجمهورية لمحاولة إظهار الدكتور محمد مرسي وكأنه غير بار بأهله وأنه تبرئ من وسطه الذي عاش فيه ولم يقدم لهم شيئا".
ويضيف زكي متعجبًا: "رفض مراسل القناة إجراء حوار معي لمجرد معرفته بأنني أنتمي لحزب الحرية والعدالة".
وفوجئنا به يجري حوارًا مع أحد الأشخاص المجهولين بالنسبة إلينا لمجرد أنه من أبناء القرية"، ورصدت "شبكة رصد" قيام أحد أفراد طاقم القناة بتوجيه شخص لإلصاق التهم بالدكتور مرسي وعائلته وإبداء عدم رضائه عن أدائه.
وبسؤالنا واستفسارنا عن شخصيته ادعى أنه من أبناء القرية، ولكن تبين لنا عكس ذلك بعد أن اطلعنا على بطاقته الشخصية؛ حيث اتضح لنا أنه من إحدى القرى المجاورة لقرية العدوة وتدعى قرية "الزرزمون" بخلاف ما كان يدعي تم منع المراسل من استكمال الحديث واجبره على مغادرة القرية بعد أن تأكد لنا سوء نواياه.
