حصل الرئيس الأمريكى أوباما على 303 نقطة فى المجمع الانتخابى مقابل 206 نقطة حصل عليها منافسة الخاسر ميت رومنى وعدد النقاط اللازم للفوز هو 270 نقطة والتى تخطاها أوباما.
وظل عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح فى التصويت الشعبى متقاربا إلى حد كبير، ولازالت النتائج لم تعلن فى بعض الولايات الأمريكية.
من ناحية أخرى احتفظ كل من الحزب الديمقراطى والحزب الجمهورى بسيطرته على مجلس الشيوخ ومجلس النواب على التوالي، وذلك فى انتخابات لاختيار مجلس النواب المؤلف من 435 عضوا وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والتى تجرى تقليديا فى اليوم نفسه لانتخاب الرئيس.
وكان يتعين على الجمهوريين الفوز بأربعة مقاعد لانتزاع الغالبية من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الذى يعد مائة مقعد غير أنهم خسروا فى ثلاث ولايات على الأقل هى ماساتشوستس وفرجينيا وإنديانا.
فى غضون ذلك توقعت شبكة سى إن إن الإخبارية أن يحافظ الحزب الجمهورى على سيطرته على مجلس النواب، وفقا لنتائج الانتخابات فى ولايات شرقى ووسط الولايات المتحدة.
وأضافت المحطة أنه لم تكن هناك منافسة بدرجة كافية فى الغرفة الأدنى من الكونغرس الأمريكى من جانب الحزب الديمقراطى لاستعادة السيطرة على المجلس.
وفى أبرز نتائج مجلس النواب، اختار الناخبون فى ولاية ماساتشوستس الديمقراطى جوزيف كينيدى الثالث، حفيد السيناتور الراحل روبرت كينيدي، ليعود بذلك عضو بتلك الأسرة الشهيرة فى المجال السياسى إلى واشنطن. وفاز كينيدى (32 عاما) بمقعد فى مجلس النواب بعد أن تغلب على الجمهورى شون بيلات.
أما بالنسبة، للاستفتاءات الـ174 والتى يتعين على الناخبين فى 38 ولاية التصويت عليها أيضا فكان اللافت أن تقر ولاية ميريلاند زواج المثليين، أما فى كولورادو فقد تمت الموافقة على تشريع الماريغوانا وتعاطيها لتكون بذلك الولاية الأولى فى البلاد التى تشرع هذه المادة المخدرة.
