وجه وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، دعوة في كلمته أمس (الخميس) أمام اللجنة الثالثة للدورة الـ 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، والمعنية بحقوق الإنسان، إلى بذل المزيد من الجهود لتقوية الحوار والتعاون بشأن حقوق الإنسان ونبذ المعايير المزدوجة .
ولفت "مين" إلى أن دولا معينة تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان محليا، ولكنها تتحمس لفرض ضغوط على دول نامية فيما يتعلق بقضايا حقوقية محلية ، وخلق مواجهة على الساحات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأضاف أن الصين تدعو جميع الدول إلى مواصلة إتباع مبادىْ المساواة والاحترام المتبادل، والتصرف بروح الانفتاح والشمولية، والسعي إلى أرضية مشتركة بينما تتم تنحية الخلافات جانبا، والتعلم من خبرة الآخر من أجل إحراز تقدم مشترك، على حد قول المبعوث الصيني.
وشدد على أهمية الالتزام الثابت بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعراض عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى بذريعة حقوق الإنسان.
كما أوضح أنه على مدار الأعوام الـ 30 الماضية من الإصلاح والانفتاح، حقق الاقتصاد الصيني نموا سريعا، وشهدت معيشة الشعب الصيني وحقوقه وحرياته الأساسية تحسنا يلقى اعترافا واسع النطاق.
واختتم "مين" كلمته بقوله : " أن إحدى الطرق الفعالة لتحسين حقوق الإنسان تتمثل في وضع حقوق الشعوب في الحياة والتنمية في المقام الأول، وحماية الحقوق المشروعة للشعوب ومصالحها بصورة تامة على أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية القوية والسريعة" .