أكدت حركة "شباب الوفد الحر من أجل التغيير"بمحافظة المنياأنها ستقف بالمرصاد لسياسة السيد البدوي – رئيس حزب الوفد- التي يتبعها في الحزب من تجميد عضويات الأعضاء الوفديين الشرفاء، وضم بعض شخصيات الحزب الوطني المنحل لحزب الوفد العريق.
جاء ذلك خلال البيان الذي أصدرته الحركة، والذي طالبت فيه أحرار الوفد من الدكتور محمود أباظة، والمستشار مصطفى الطويل أن يتكاتفا مع الشباب الوفدي الذين عانوا طوال فترات الاستبداد في العهد البائد.
وأوضح البيان أنه لابد أن يكون الدكتور السيد البدوي، فهم الرسالة التي ينادون بها وهي "ارحل يعنى امشي" – بحسب البيان- ،"لأن الوفد للوفديين، وليس للفلول الذين تريد ضمهم والوفديون يقفون لك بالمرصاد مهما فعلت معهم من غلق للمرات أو تجميد للعضويات أو حتى فصلهم مثلما حدث مع البعض".
وذكر البيان : "نناشدكم أيها الأحرار الوفديون أن تتكاتفوا لبناء الوفد بأعضائه، ورجاله الحقيقيين وليس بالرجال الذين ضمهم "البدوي" للحزب الفترة الماضية من فلول الحزب الوطني".
واختتم البيان: "أيها الوفديون العظام، الشعب يبني آمالا كبيرة عليكم لأنكم الوسطية والاعتدال في كل شيء، يا أعرق حزب في مصر ( تحيا مصر وعاش الوفد (.