أثارت قرارات مجلس الشعب حول تجميد العلاقات مع النظام السوري وسحب السفير المصري ودعم المعارضة السورية حالة من السعادة لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الذين رأوا أن هذة القرارات صائبة، رغم أنها تأخرت كثيرًا مؤكدين على دعم الشعب المصري للثورة السورية وأنه لا مكان لأي من أتباع بشار على الأراضي المصرية.
فقد قال ناصر إبراهيم: "أخيرًا قرر مجلس الشعب أن يتخذ موقفًا مع الثورة السورية ورغم أن القرار تأخر سنة كاملة وهو عمر الثورة السورية العظيمة، ولكن لا بد أن نعمل على تفعيل قرار مجلس الشعب وأن نتخذ مواقف حازمة ضد نظام بشار".
و قال محمد عبد العليم: "إنه كان من المفروض أن نكون أول دولة تسحب سفيرها من سوريا، نظرًا للعلاقات الوطيدة بين الشعبين المصري والسوري، ولكن على أي حال فإنها خطوة جيدة من مجلس الشعب وعلى المجلس أن يفعّل هذه القرارات"
محمد كمال قال: "إنه مطلوب أفعال وليس أقوال، فعلى مجلس الشعب أن يتخذ إجراءت حازمة لوقف الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوري و يجب أن يتم تشكيل قوات عربية مشتركة للتدخل العسكري في سوريا، بدلاً من أن يتدخل الغرب فلا يجب أن نكرر نفس أخطاء حرب العراق".
آية حجي قالت: "إن قرارات مجلس الشعب هي أضعف الايمان وبدل ما إحنا بنتكلم يجب أن نحول الكلام إلى أفعال وربنا ينتقم من بشار القاتل".
وقال أحمد كامل: "إنها أحسن قرارات سمعها من مجلس الشعب من اول ما انعقد، وربنا ينصر الشعب السوري ضد القاتل بشار".
هدى محمود قالت: "والله ده أقل واجب نقدر نعمله تجاه سوريا الشقيقة فالأرواح التي تهدر هباءً سنحتاجها أمام عدو بيعد علينا أنفسنا"
علاء عبد اللطيف قال: "والله ده أضعف الإيمان، اللهم أنت لسوريا والمستضعفين في كل مكان".
محمود علي قال: "مطلوب أن نعترف بالمجلس الوطني السوري الممثل الشرعي الوحيد للنظام السوري ومحاولة تدعيم الجيش السوري الحر و تسليحه".
أحمد إبراهيم قال: "إن النظام السوري بقيادة بشار الجزار نظام مخادع منافق كافر لا يأمن شره القتل ثم القتل هو سلاحه فيجب علينا أن نواجهه بنفس سلاحه وأن يقوم العرب بالتدخل العسكري في سوريا لإنقاذ الشعب السوري من هذا النظام الغاشم".