كشف المفكر السياسي الدكتور رفيق حبيب – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – أن الإعلام العلماني يستهدف في معركته الحالية الإخوان فقط؛ ليخيف باقي القوى حتى الإسلامية منها.
وأكد حبيب أن ممارسات الإعلام العلماني تهدف إلى تخويف شريحة من الكتل المحافظة من القوى الإسلامية، وذلك حتى يستطيع توسيع دائرة المتخوفين من المشروع الإسلامي، لهذا نجد الإعلام العلماني يركز بصورة فجة على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
وأوضح حبيب – عبر صفحته على "الفيس بوك"- أن معركة هذا الإعلام الحقيقية هي خصومته مع المشروع الإسلامي كله، فالإعلام العلماني يدرك أن المعركة مع المشروع الإسلامي والفكرة الإسلامية خاسرة؛ لذا يحاول تشويه الإسلاميين، حتى يركز المشكلة فيهم، باعتبارها الإستراتيجية الأهم بالنسبة له، بل وتمثل حياة أو موت للقوى العلمانية، وهو يمعن في محاولة إفشال الإسلاميين حتى ولو غرقت سفينة الوطن.
واستكمل المفكر السياسي أن "بعض أصحاب الاتجاه العلماني يرون أن إغراق سفينة الوطن للتخلص من الإسلاميين، ثم إعادة تعويم سفينة الوطن – إذا صح التعبير- على يد العلمانيين يحقق مصلحة الوطن من وجهة نظرهم.
وختم حبيب أن هذا ما حاولت تحقيقه الكثير من القوى العلمانية والقوى المنتمية للنظام السابق.
