أبدى عدد من أولياء أمور طلاب شعبة الاعلام المجتمعي بالتعليم المفتوح بكلية آداب الإسماعيلية ، استياءهم من الحال الذي وصل إليه القسم ، والذي التحق به أبناءهم طمعا في الحصول على التأهيل المناسب لمهنة الإعلام ، إلا أنهم اكتشفوا إن القسم لاي وجد به مادة واحدة تخص مجال الإعلام بأكمله .
ومن جانبه قال المهندس محمد المصري – والد أحد الطلاب بالقسم – :"أنه حتى الآن لا يوجد متخصص واحد في الاعلام يقوم بالتدريس للطلبة ، بالإضافة إلى أن اللائحة المعمول بها ليس بها أي مواد تخص الاعلام أو الصحافة وهذا بدوره يؤدى إلى حصول الخريج على شهادة الاعلام وهو لم يدرس أي مادة متعلقة به ".
وأضاف "المصري" هناك كارثة أخرى بنفس القسم وهى أن بعض الطلاب المقيدون بالقسم يعملون أيضا بالتعليم المفتوح ولهم كل الحرية في دخول الكنترول ووضع الأرقام السرية على أوراق الإجابة ، وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وزيادة نسبة الغش والتزوير .
وأكد أنهم ضاقوا ذرعا من الشكاوى لمسئولي الجامعة ، الذين لم يحركوا ساكنا لوقف هذه المهزلة ، وما تأكد منه مؤخرا أن أحد قيادات الجامعة أوضح خلال اجتماع مغلق أن القسم كل هدفه الربح فقط ،ولا يهتم بجودة التعليم !.
وناشد "المصري" كل وسائل الاعلام التحرك لوقف الجريمة التى تمارس علنا ضد مستقبل بعض ممن يبحثون عن الالتحاق بمهنة الاعلام .
