تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "EGX30"بمقدار 1.92% تعادل 112.4 نقطة ليغلق عند 5754.51 نقطة.
وأنهت مؤشرات البورصة المصريه تعاملات جلسة يوم ،الخميس، على هبوط جماعي فقد تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 1.3% تعادل 6.52 نقطة ليغلق عند 495.88 نقطة، فيما انخفض مؤشر " EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX30.EGX70"، بمقدار 1.43% تعادل 12.07 نقطة ليغلق عند 832.14 نقطة.
فيما بلغت مكاسب البورصة السوقية يوم الاربعاء نحو 6. 2 مليار جنيه ليصل رأسمالها السوقي للشركات المقيدة إلى نحو 393.1 مليار جنيه مقابل 390.5 مليار جنيه الثلاثاء.
وعلق محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار بان المكاسب القوية لسوق المال المصرية في الجلسات الاولي لعام 2013 عززت آمال المتعاملين بأن تواصل الاسهم ارتفاعها لتستهدف مستوى 6000 نقطة بدعم من تفاؤل الرئيس المصري وحكومته بقدرة البلاد على الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر بالاضافة الي استفادة البورصة من تراجع اسعار الصرف و عودة مفاوضات صندوق النقد الدولي بالاضافة الي الاتفاق الاقتصادي الذي عقدتة مع قطر مؤكدا علي إن المساعدات ليست بديلا بأي حال من الأحوال عن قرض صندوق النقد لأنها ليست مشروطة بتنفيذ إصلاحات اقتصادية يطالب بها المستثمرون .
واضاف عادل ان "الحقيقة الاقتصادية المحركة للبورصة الآن انخفاض الجنيه. إذا استمر الوضع الحالي سيواصل السوق الارتفاع." ويرى عادل ان قيم الشركات في البورصة أقل من قيمتها الحقيقية بعد ارتفاع الدولار. وهذا يمثل عنصر تفاؤل لدى المتعاملين بمواصلة الشراء على المستويات السعرية الحالية.
وأردف "تجاوز المؤشر الرئيسي لمستويات مقاومة هامة أعطى تفاؤلا حذرا بقدرة السوق على استمرار الصعود. لكن أحجام التداول لازالت تعكس عنصر الحذر " وقال إن هناك قوة شرائية في السوق قادرة على دفع المؤشر الرئيسي لمواصلة الصعود علي المدي المتوسط.
وتوقع نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ظهور عمليات جني أرباح قصيرة الاجل على الأسهم وخاصة القيادية حتى يستطيع مواصلة الصعود فيما بعد تحول النشاط في الاسبوع المقبل إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة بدعم من إعادة تكوين مراكز من قبل المتعاملين وتوزيع أكبر للسيولة داخل السوق خاصة و انه سيواجة مستويات مقاومة هامة خلال الجلسات القادمة .
وختم الخبير الاقتصادي تعليقه بان "تأخر قرض صندوق النقد أكثر من ذلك لن يخدم الوضع الخارجي لمصر. في الوقت الراهن من المرجح أن ينتظر المستثمرون طويلي الاجل لحين التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد " و اردف قائلا "الناس يشترون للمستقبل.. فالتوقعات لازالت إيجابية."
