تسكن في حجرة واحدة ومعها أبنائها السبعة الذين جميعهم في مراحل التعليم المختلفة،ترضى بالقليل بعد أن تركها زوجها ولم تعرف عنه شئ وترك لها الأولاد وليس لديها مصدر رزق ، فتحت كشك صغير لكي تستطيع العيش وتوفير قوت يومها لها ولأولادها ولكي تنئى عن مد يدها إلى احد،ولكن ليست الدنيا وحدها هي القاسية عليها بل أن الرحمة انتزعت من قلوب البشر بعد أن طالبت رئيس حي البساتين التي تسكن فيه بتوصيل الكهرباء إلى الكشك الذي تكسب منه قوت أولادها فطالبها بتوفير 18 ألف جنيه فلجأت إلى رئيس الوزراء هشام قنديل لرفع الظلم عنها"
هذه هي قصة السيدة رفاعية على احمد وأبنائها السبعة الذين دخلوا فى اعتصام مفتوح على رصيف مجلس الوزراء للمطالبة بتوصيل الكهرباء إلى "الكشك"الذي يجلب إليهم قوتهم ويساعدهم على استكمال التعليم.
وقالت رفاعية على احمد البالغة من العمر 50 عاما أنها تسكن بمنطقة حي البساتين في غرفة واحده بعد أن تركها والدهم ولم يعرفوا عنه شئ،وقالت إن أولادها في مراحل التعليم المختلفة وليس لديها مصدر رزق غير هذا الكشك الذي تكسب منه قوت يومها،وأنها منذ سنه تريد أن تدخل إليه الكهرباء ولكن الحي برئاسة هشام الكاشف طلب منها توفير 18 ألف جنيه من اجل تصريح حفر،مؤكده أنها لن تفض اعتصامها حتى يحل مشكلتها رئيس الوزراء خصوصا أن مطلبها ليس صعب المنال.
وناشدت رئيس الوزراء بتوفير حياة كريمة لها ولأبنائها من مسكن ومعاش مناسب تصرف عليهم قائلة هؤلاء أبناء الحكومة وهى ملزمة بتوفير المعيشة لهم"،وطالبت الرئيس مرسى ورئيس الوزراء بسرعة حل مشكلتها بعد أن أغلقت في وجهها كل الأبواب.
