رحب البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، السبت، باتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطنيين، مع إشادة بدور مصر وقطر في التوصل إلى الاتفاق الذي ينهي تصعيدا استمر لخمسة أيام في قطاع غزة.
وشكر البيت الأبيض الجهود الدبلوماسية المحورية لـ عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في التوصل للاتفاق.
فيما أشادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بدور مصر الحاسم في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار، وبالجهود القوية ” التي تبذلها قطر لتهدئة الوضع وإنهاء الأعمال العدائية”.
والسبت، أعلنت القاهرة موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار، يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة العاشرة مساء (بالتوقيت المحلي) في الـ13 من مايو.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة العمل “مع شركائنا لتعزيز الهدوء في الأسابيع والأشهر المقبلة”، مجددة “التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل، كما يتجلى في دعمنا المستمر للقبة الحديدية وغيرها من أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية”، وفق بيان الخارجية.
وأكدت الخارجية الأميركية مواصلة بذل الجهود لتحسين نوعية حياة الفلسطينيين، ودعت إلى التسليم السريع للوقود وغيره من الإمدادات الحيوية إلى غزة.
وقالت الخارجية الأميركية إن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون العيش بأمان وأن يتمتعوا بالتساوي بالحرية والازدهار والديمقراطية.
وينهي وقف إطلاق النار جولة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة استمرت خمسة أيام وقتل فيها 33 فلسطينيا، فيما سقط قتيلان في إسرائيل.
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة يعانون من الفقر والبطالة، لحصار إسرائيلي منذ سيطرة “حماس” عليه في 2007، وقد خاض عددا من الحروب مع إسرائيل منذ 2008.
