أكد عدد من الخبراء السياسيين والعسكريين في تصريحات خاصة لشبكة "رصد"الإخبارية ترحيبهم بأي قرار عسكري يسمح بإطلاق النيران على كل من يقترب من المجرى الملاحي للقناة السويس أو من جميع الموانئ البحرية والمصرية، مطالبين السلطات المسئولة باستخدام القوة أمام من يعتدي على ممتلكات الدولة،وذلك بعد احدث العنف التي شهدتها محافظتي بورسعيد والسويس امس واليوم.
سياسيون
أكد أمين اسكندر، القيادي بحزب الكرامة تضمانه الكامل مع أي قرار قد تصدره المؤسسة العسكرية بالتعامل بالقوة مع من يحاول تخريب قناة السويس، واصفاً هذا القرار بالطبيعي أمام محاولات التعدي على موانئ مصر.
وقال إسكندر:" إن أي اقتراب من قناة السويس أو من أي ميناء بحري، هو تهديد للبلاد، وللقوات المسئولة عن تأمين المجاري الملاحية الحق الكامل في إطلاق النيران على أي معتد.
ووافقه الرأي الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزةمشيراً إلى أن الأرجح إن أمكن هو القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ومعرفة من حرضهم على ذلك وتقديم هم الآخرون للقضاء.
وأضاف حمزة:" إن حماية قناة السويس الموانئ البحرية المصرية واجب مقدس على جميع المصريين،و يجب إبعاد قناة السويس عن أي اعتداء سواء من الداخل أو الخارج".
وتابع حمزة حديثه قائلا:" نحن كثوار أبرياء ممن حملوا السلاح في السويس وأيضا من حملوا السلاح في بورسعيد أمام السجون، فهؤلاء ليسوا ثوار بالمرة وإعتدائم على السجن العمومي ببورسعيد مرتبط بالحكم على قتلة جماهير النادي الأهلي".
من جانبه قال تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة:"نحن كشباب الثورة ضد الاعتداء على قناة السويس وعلى ممتلكات الدولة، لان نهاية ذلك هو خراب مصر وتفشي الدمار في البلاد، ولازلنا ننداي بالتظاهر السلمي والإبتعاد عن اللجوء لأعمال الشغب.
وطالب القاضي الدكتور محمد مرسي بضبط زمام الأمور واتخاذ إجراءات سياسية عاجلة، ترضي جميع أطراف المعارضة ، وبعدها يتم السيطرة على البلطجية الذين مارسوا عملهم في بورسعيد.
6 إبريل ترفض التعامل الأمني
أما محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة 6إبريل أكد رفضه لفكرة التعامل الأمني مع المتظاهرين، مشيرا الى ان العنف والقوة سيواجهه خراب وفوضى البلاد في غنى عنها.
وقال عفيفي: "إننا قد شاهدنا ما قامت به الداخلية أمس من استخدام القوة مع المتظاهرين وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على رؤوسهم، فالتعامل مع المتظاهرين يجب أن يكون سياسي وليس أمني.
عسكريون
ورحب اللواء طيار حسين القفاص، بقرار إطلاق النيران على من يحاول الإقتراب من قناة السويس،واصفا كل من يقفوا وراء المعتدين ويدعمهم بالخائن، مطالبا الرئيس مرسي بعدم السكوت عن هذه الأوضاع الحالية.
وقال القفاص:" إن القتل واجب لكل من تخول له نفيه ان يعتدي أو يقتحم مؤسسات الدولة، فأملاك الشعب من موانئ ومقرات ومكاتب وأقسام أماكن محرمة ، وقتل المخربين واجب.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبد السلام أستاذ العلوم الإستراتيجية والعسكرية أن الحل الوحيد أمام الاعتداءات التي قد تواجهها قناة السويس وأي ميناء بحري هو التعامل الأمني وإستخدام القوة العسكرية بأي شكل من الأشكال وذلك حفاظاً على هيبة الدولة ومنبعها الإقتصادي الوحيد حاليا على حد قوله.
