تسود محيط مديرية أمن بورسعيد منذ صباح اليوم الأربعاء حالة من الهدوء الحذر بعد أنتشار جنود الشرطة العسكرية حول المناطق الحيوية التي يحاول المتظاهرين الوصول اليها مما ساهم في تهدئة الوضع .
فيما فرضت القوات المسلحة سياجا أمنيا مشددا ، تم على إثره فتح الطرق للسيارات لتسير الحركة المرورية بشكل طبيعي إلى حد ما في الشوارع الرئيسية.
وعلى صعيد متصل، لا زالت المدارس تشهد توقفا تام عن الدرسة ، وكذلك ديوان عام المحافظة وملحقاته ، وذلك منذ اندلاع الأحداث وبداية العصيان المدني بمحافظة بورسعيد.
وتراجعت قوات الأمن المركزي من مقدمة محيط الأحداث إلى خلف وداخل مبنى مديرية أمن بورسعيد تجنبا لوقوع احتكاكات.