استأنفت الدراسة اليوم(السبت) بمعاهد بورسعيد، ومدارسها الأزهرية وكذلك مدارس التعليم الخاص بمختلف مرحله إلا أن الإقبال لم يصل إلى الحد الطبيعي ذات الكثافة.
وارجع القائمون على العملية التعليمية إلي أن بعض أولياء الأمور وخاصة لمن لديهم أبناء في المراحل الابتدائيةلا يزال لديهم بعض التخوفات من حدوث أعمال شغب بالمدارس.
وقال احمد عبد المنعم -المدرس بمعهد بلال الأزهري- أن اليوم كان اختبارا من قبل الأهالي للوضع الأمني داخل المدارس ولكن وبفضل من الله سارت الأمور طبيعيةبالرغم من التواجد غير الطبيعي للأهالي على أبواب المدرسة.
وقال محمود فتيح -عضو لجنة المتابعة بإدارة شمال التعليمية- أن الكثافة وصلت إلى45 % فقط وهذا طبقا لما دون بسجل زيارات القادة، وأشار أن هذا بالفعل مؤشر طيب واستجابة لدعوة القوات المسلحة، التي التزمت بالفعل بالمرور على المدارس اليوم لبث الطمأنينة لدى الأهالي.
ومن المنتظر أن تستأنف الدراسة بالمدارس الحكومية اعتبارا من باكر الأحد على أن ينتهي اليوم الدراسي في الساعة الثانية عشر، ذلك بعد أن قررت لجنة التعليم حذف الأنشطة، والمواد الثقافية، والتركيز فقط على المواد الأساسية، وأكد الموجهون العموم في اجتماع سابق أن امتحان نهاية العام لن يخرج عن ماسيتم تدريسه طبقا للخطة الزمنية المتبقية من العام.
جاء هذا بعد توقف دام لمدة ستة أسابيع على التوالي بخلاف إجازة نصف العام الأصلية وهى أسبوعين، وذلك بعد صدور حكم الحكمة بإعدام 21 من المتهمين في أحداث بورسعيد وما تبعه ما تداعيات بالمحافظات ودعوات للعصيان المدني.