وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء للأراضي المحتلة وكان في استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في زيارة هي الأولي من نوعها منذ وصول أوباما للبيت الأبيض.
وقام أوباما بتفقد نظام الدفاع متعدد الطبقات "الإسرائيلي": بطارية تشغل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، العصا السحرية، والحيتس (السهم).
وتوجه بعدها الرئيس الأمريكي للقاء نتنياهو في منزله بالقدس المحتلة.
وعلي بعد خطوات من منزل رئيس وزراء الاحتلال أقام مئات النشطاء الفلسطينيين حي جديد لقرية باب الشمس أطلقوا عليه حي "أحفاد يونس"، على تلة مقابلة للتلة التي أقيمت عليها قرية باب الشمس قبل نحو شهرين.
وأكد النشطاء علي رفضهم للسياسة الأمريكية التي وصفها بالشريكة والمتواطئة مع الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي الذي يمارس كافة أشكال سياسات الفصل العنصري والاحتلال العسكري والاستعمار.
وأضحوا أن الإدارة الأمريكية التي استخدمت حق النقض (الفيتو) 43 مرة من أصل 79 (بين العام 1972 والعام 2011) لصالح إسرائيل وضد حقوق الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل سنويا ما يزيد عن 3 مليار دولار مساعدات عسكرية، لا يمكن لها أن تكون عاملا ايجابيا في تحقيق العدالة وتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال النشطاء أن تلك الخطوة تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وأراضيه التي هجر منها، وحقه في ممارسة السيادة على أرضه، بدون إذن من أحد، ولحماية الأرض من الاستعمار والاستيطان وخاصة حماية القدس من سياسة التهويد والتطهير العرقي، و لتعزيز المقاومة الشعبية كواحدة من أشكال المقاومة المختلفة .
وتقع القرية على أراضي العيزرية شرق القدس المحتلة ضمن ما يسمى بمنطقة E1والتي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها. وهي في هذه المنطقة بين مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة على أراضي الضفة الغربية المحتلة وبين القدس المحتلة، وتبلغ مساحتها حوالي (13) كيلومتر مربع، وهي أراضي تابعة لعائلة العيساوية، والعيزرية الطور وعناتا وأبو ديس.
ويعتبر النشطاء هذه المنطقة جزءا من أراضي "باب الشمس" وبالتالي ما تم إقامته اليوم هو حيا جديدا من أحياء القرية، أطلقوا عليه اسم "أحفاد يونس".