قرر اللواء احمد عبد الله -محافظ بورسعيد- اليوم(الأربعاء) أن تكون أولي رحلات العمرة، التي سيتم تيسيرها من مطار بورسعيد الدولي إلي مطار جدة في منتصف مايو القادم ستكون لأمهات شهداء الأحداث الأخيرة، والبالغ عددهم 48 شهيدا.
وقال عبد الله، خلال اجتماعه بالقيادات التنفيذية للمحافظة، في اجتماعها الأول بعد الأحداث التي شهدتها بورسعيد، انه قام بتشكيل لجنة لرعاية أسر مصابي الأحداث، و بحثت اللجنة حتى الآن 26 حالة مصابة، ونسقت اللجنة مع وزير المالية لصرف كافة التعويضات بعد بحث باقي المصابين، والذين سيقرر الكوميسون الطبي نسبة العجز الذي أصابهم.
وأضاف انه تمت الاستجابة لمطالب الشارع حيث تم تشكيل لجنة لفحص أسماء الأحياء و الميادين لبحث إمكانية إطلاق أسماء الشهداء عليها تخليدا لهم لافتا إلي انه تم إطلاق اسم الشهيد احمد سامي علي احد أبينة مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية، وجاري التنسيق مع مديرية تعليم بورسعيد لإطلاق اسم شهيدين احدهما بالمرحلة الابتدائية، و الأخر بالإعدادية علي مدارس أخري.
وبخصوص، التنمية في بورسعيد قال المحافظ أنه جاري دراسة تنمية مشروعات جديدة ببورسعيد، وخاصة المشروعات التي ينقصها التمويل المالي، من خلال هذا المبلغ المصدق عليه من رئاسة الجمهورية.
كما ناشد المحافظ الجميع بعدم الاقتتال الحزبي، و السياسي و تنحية الخلافات جانبا، ووضع مصلحة بورسعيد نصب أعين الجميع.
وأشار إلي انه" يوم احتراق مبني مديرية الأمن كان قلبه يحترق لان استحالة وصول الحماية المدنية، وخاصة أن مخزن الذخائر، و الأسلحة بجوار المديرية، و هذا ما لم يعلمه الجميع إضافة إلي المجمع الثقافي الترفيهي والذي تم تشييده عام 2006 وقتما كان صندوق الجهاز التنفيذي زاخرا بالموارد المالية"، متسائل فماذا لا قدر الله لو حدث مكروها لهذا او ذاك .
واستطرد محافظ بورسعيد" لولا والد احد الشهداء الذي استعان بالعديد من المدنيين، والتنسيق مع رجال الحماية المدنية في محاولة للسيطرة علي تلك النيران لاختلف الوضع، مؤكدا إن بورسعيد في قلب كل مصري.
