أفادت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أنه برغم عدم معرفة الموعد المحدد الذي ربما تنوي فيه كوريا الشمالية إطلاق صواريخها "الباليستية"، تضع الإدارة الأمريكية تاريخين مهمين على أجندتها الخاصة وترجح أن يتم فيهما تصعيد الموقف بدرجة كبيرة.
وذكرت الشبكة اليوم السبت أن ثمة ترجيحات تفيد باحتمالات أن تصعد كوريا الشمالية من حدة التوتر بشبة الجزيرة الكورية في منتصف الشهر الجاري" والذي سيوافق بدء الاحتفال بذكرى مولد كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية وجد زعيمها الحالي، أو نهاية الشهر الجاري الذي سيشهد الانتهاء من المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت كوريا الشمالية قد نقلت صاروخا ثانيا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي، ونصبته على منصة إطلاق صواريخ نقالة، بينما طالبت روسيا ودول أخرى بإجلاء موظفي سفاراتها في بيونج يانج في ظل التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن العقوبات الأخيرة من الأمم المتحدة شكلت شرارة الإطلاق، لسيل من التهديدات الكورية الشمالية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، ووصلت هذه التهديدات إلى تشغيل مجمعها النووي الرئيسي الذي كان متوقفا.