تقدم عصام دربالة، رئيس مجلس الشورى الجماعة الإسلامية باقتراح بإعلان حل الجماعة والإبقاء على حزب (البناء والتنمية)، الذراع السياسي لها، وتفعيل الجمعية الأهلية التي تنوي الجماعة تأسيسها أواخر مايو الجاري والتي سيكون لها فروع في جميع المحافظات ويقتصر عملها على النشاط الدعوي والاجتماعي.
وقال أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة، هناك اقتراحات كثيرة منها الاستغناء عن مسمى الجماعة الإسلامية والاكتفاء باسم حزب البناء والتنمية وتقنين وضع الجماعة.
وأضاف: “ندرس فكرة حل الجماعة أو الإبقاء عليها، فهناك اقتراح ببقاء الجمعية العمومية والحزب وإلغاء اسم الجماعة الإسلامية، وهناك من يرى بقاء الجماعة مع تقنينها وتدير الحزب والجمعية”.
وقالت مصادر إن اقتراح “دربالة” وافق رأي عدد من أعضاء مجلس الشورى المحسوبين على الجناح الدعوي في الجماعة؛ وخاصة بعد انتخابات مجلس الشورى المقرر عقدها في أواخر مايو الجاري.
وكشفت المصادر عن أن من بين الأسماء المرشحة لعضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية الجديد، بعد قرار مجلس الشورى الحالي زيادة أعضائه: الشيخ رفاعي طه، ومصطفى حمزة، وعثمان السمان، القيادي السابق بالجناح العسكري. ويليهم في القائمة الشيخ حسني محمود “سوهاج” والشيخ شعبان علي إبراهيم “أسيوط” ومسئول النقابات في الجماعة، وعلاء صديق، أمير سجن الوادي الجديد “سوهاج”، وحسين عبد العال، أمير أسيوط، وسيد بدير، أحد قادة أسيوط “والذى أخرج اللجان الشعبية مؤخراً”، والشيخ خالد أسوان، وبدري مخلوف، وشريف عبدالماجد، شقيق عاصم “المنيا”، وعزت السلاموني.
