شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عبد الحليم قنديل : القضية الفلسطينية وطنية مصرية بامتياز

عبد الحليم قنديل : القضية الفلسطينية وطنية مصرية بامتياز
    قال الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي إنه  لا يمكن الحديث عن دور مصري في القضية...

 

 

قال الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي إنه  لا يمكن الحديث عن دور مصري في القضية الفلسطينية إلا باستعادة الاستقلال الوطني لمصر ، فحين يعود إلى مصر قرارها وقتها تعود مصر إلى فلسطين، مضيفا أن الأمن القومي المصري لا يقف عند  حدود رفح المصرية، مؤكدا أن مصر تفقد وجودها إذا تصورت أنها تحافظ عليه بالانحسار داخل حدودها .

                                       

 

وأضاف قنديل خلال كلمته مساء أمس الخميس في مؤتمر "فلسطين توحدنا" الذي عقد في نقابة الصحفيين أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية "كامب ديفيد " أعادت مصر إلى القيد الاستعماري من جديد من خلال الاعتراف بإسرائيل و المعونة الأمريكية التي تعمل من خلال جهاز المخابرات الأمريكية في مصر .

 

قضية الاستقلال

 

وأكد قنديل انه "شاء من شاء و أبى من أبى انه ليس وطنيا في هذا البلد من لا يستغنى عن المعونة الأمريكية و من لا يطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة و من لا يعيد سيناء للجيش المصري كاملة حتى حدودنا مع فلسطين" ، على حد قوله.

 

 

و على نفس الصعيد قال قنديل إن القضية الفلسطينية  قضية مصرية وطنية وإن الشعب المصري قدم في الحروب من اجل فلسطين تضحيات ربما تفوق تضحيات الشعب الفلسطيني، مشيرا إن مصر البلد العربي الوحيد الذي تكون فيه الوطنية هي القومية العربية فمصرية مصر هي عروبة مصر .

 

 شيطنة الفلسطينيين

 

 

و أوضح  إن هناك خطورة شديدة فيما اسماه "بشيطنة الفلسطنيين " في وسائل الإعلام ، منبها إن أي  شعور سلبي يتولد من الشعب المصري تجاه الشعب الفلسطيني يعد ضربة قاصمة للقضية الفلسطينية، مضيفا أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية مصرية بامتياز .

 

 

 

وعن مساعي المصالحة الفلسطينية قال قنديل إنها في موضعها  و لكن لا قيمة لوحدة وطنية فلسطينية إلا لم تكن على أساس المقاومة المسلحة ، مشيرا انه لا قيمة لمصالحة مدبر لها أن تنتهي إلى انتخابات مجلس تشريعي أخر أو اختيار رئيس أخر أو سلطة فلسطينية هي قبضة من هواء .

 

 

و شدد الدكتور عبد الحليم قنديل قائلا: إن كنا نريد مصالحة حقيقة ليس فقط إن نتوحد على فلسطين و لكن نتصالح مع فلسطين التي نعرفها والتي لن تعود بقرارات الأمم المتحدة و الجامعة العربية و لا منظمة التعاون الإسلامي، فكل هؤلاء خانوا الحق الفلسطيني.  

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023