أعلنت حملة تجرد الاعتصام يوم 27 امام الاتحادية حيث مقر الرئيس لحمايته من اى خطر قد يتعرض له من قبل مظاهرات حملة تمرد و الحركات الموالية لها.
و أكد احمد حسنى المنسق العام لحركة تجرد، انه لا يوجد مكان للتظاهر مقتصر على فئة ثورية دون الاخرى ومن حق الجميع التظاهر اينما رغبوا طالما فى حدود السلمية كما ذكر في تصريحه لـ "المصري اليوم ".
و اضاف انه يتم التنسيق الان مع جميع الحركات و الائتلافات الاسلامية و الثورية المؤيدة للرئيس للحشد والمشاركة، و قال:" ان الاعتصام مفتوح و ممتد حتى الاطمئنان على تمام استقرار البلاد".
وذكرت مصادر أنه من المقرر تشكيل لجان شعبية لحماية جميع الاماكن الحيوية من اقسامشرطة و مؤسسات حكومية
بينما يناقش حزب الحرية و العدالة فى اجتماعته مع الاحزاب السلامية التى ستبدأ يوم الاحد المقبل آلية المشاركة و التنظيم لمليونيات ضخمة تدعم شرعية الرئيس.
و توقع عصام العريان، نائب رئيس الحزب، فشل المظاهرات الداعية لإسقاط الرئيس مثلما يحدث على مدار عام و دعى إلى الحوار الجاد و عرض جميع الرؤى للخروج من الازمة.