أكدت حركة شباب العدل والمساواة تضامنها مع وزير الثقافة الجديد وثقتها فيه ، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة كانت دائما موالية للنظام القديم ، وإحدى أهم معاول تسطيح الوعي، ونشر المعارف التافهة الفارغة من أي مضمون ثقافي حقيقي يرتقى بفكر الأمة .
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم (الأربعاء) حصلت شبكة "رصد" على نسخه منه : "اندلعت حالة من السخط بين المثقفين فور تولي الدكتور علاء عبد العزيز وزارة الثقافة لأن هناك مجموعة من المثقفين احتكروا الحديث باسم الثقافة واعتبروا أنهم فوق المراجعة، وقد فوجئوا بأن وزير الثقافة تم اختياره من خارجهم ولهذا حدثت هذه الحالة لأنه جاء بشيء مغاير ومختلف لما تسير عليه الوزارة منذ عقود".
ونبه البيان أن سبب انتفاضة بعض المثقفين ضد وزير الثقافة ترجع لرغبته الصادقة في محاربته الفساد الإداري والمالي ، الأمر الذي دفعه لاتهام أسلوب إدارته بالعنف لأنه يواجه المهملين ، والمفسدين .
وطالبت الحركة وزير الثقافة مواجهة الابتذال الذي يراه المواطن في الأفلام السينمائية التي تتعدى تقاليد المجتمع، وعاداته، ومحاكمتهم على إفساد الفكر والثقافة والاعتداء على الذات الإلهية ، وإهدار أموال المصريين وتوزيعها على المستفيدين ،محذرة من محاولة إعادة سيطرة المخربين على دار الوثائق المصرية التي تمثل تاريخ مصر وأمنها القومي .
وذكر البيان أن المعتصمون الآن بوزارة الثقافة :"هم مجموعة من الفاشلين الذين لا يعرفوا من الفن إلا الفساد وهم من مناصري فاروق حسنى ، وزير الثقافة الأسبق ممن أفسدوا عقول المصريين طيلة الـ30 سنة الماضية" ، على حد ما جاء في البيان.
يذكر أنه وقعت أمس (الثلاثاء) اشتباكات بمحيط وزارة الثقافة بين المثقفين والفنانين المعتصمين داخل الوزارة وخارجها، اعتراضا على قرارات وزير الثقافة، ومنعه من دخول مكتبه ، وعدد من أنصار القوي الإسلامية، الذين حضروا لمقر الوزارة لمساندة الوزير وتأييده.
