استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفد من علماء المسلمين، المُشارك في المؤتمر الذي عقدته الرابطة في القاهرة اليوم تحت عنوان "موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا".
أكد السيد الرئيس خلال اللقاء على ثوابت ومُحددات الموقف المصري تجاه الأزمة السورية الداعم للشعب السوري، كما تناول سيادته المُبادرات التي قدمتها مصر لحل الأزمة. وأوضح السيد الرئيس أن مُعاناة الشعب السوري تستلزم توحيد جهود الأمة الإسلامية والعربية، والعمل على إنهاء هذه المُعاناة التي لا يقرها المُجتمع الدولي، مؤكداً أن مصر تُساند أي خطوة من شأنها وقف نزيف الدم السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن هذه الجهود سوف تستمر حتى يتحقق للشعب السوري حريته التي يتطلع إليها.
وقد أكد الوفد أهمية وثقل مصر في محيطها الإسلامي والعربي، وتقدير الرابطة للجهود المصرية لحل الأزمة السورية، ومُناصرة الشعب السوري، وأعرب الوفد عن تطلعه لمواصلة هذه الجهود حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
حضر اللقاء الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ورؤساء وممثلي للأمة المجالس والهيئات الإسلامية في الدول العربية والإسلامية.
