ذكر ممدوح إسماعيل، النائب البرلماني السابق،إنه عندما كان يوجد اتفاق بين الطرفين كانا يقتسمان كل شيئ من أول مجلس الشعب ورئاسة اللجان ووكالة المجلس الى الهيئة التأسيسية التى تم فيها عضوية لمن لا يعرفون الفرق بين القانون والدستور إلى تعيينات المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة إلى تعيينات الشورى، ولما اختلفوا في الوزارة بعد الرياسة لم تظهر تعيينات ولا توافقات .
وقال إسماعيل – من خلال تدوينه له علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك "، مضيفا :"علمت عن اجتماع بين أعضاء من مكتب الإرشاد والنور، ولم تنشر نتائجه حتى الآن وأعتقد أنه فشل لأنه متأخر، ولأن حركة المحافظين صدرت بدون محافظ من النور".
وتمني إسماعيل التوفيق لصالح مصر وليس لصالح المغانم وأتمنى أن يبتعد الطرفان وأتباعهم عن التعصب لكل طرف فالحق فوق الجميع وليست المصالح والكراسى وأتباع أشخاص.
وختم إسناعيل بالدعاء :"اللهم ألّف بين قلوب المسلمين على الحق .