أكد بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمى باسم شيعة مصر، أن ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام عن مقتل الشيخ حسن شحاتة بعد حصار منزله بالجيزة عار من الصحة، مؤكدًا أن مهولين قاموا بحصار منزل زعيهم و 25 شاب شيعي قاموا بحمايته وأصيب منهم 5 فقط أثناء الاشتباكات.
وحمل "أنور"، فى تصريحات لشبكة "رصد" الاخبارية، الرئيس محمد مرسى مسئولية ما حدث، مضيفًا أنه مرسي سمح للسلفيون التطاول على الشيعة وتهديهم اعلاميًا حتى وصل الأمر الى حصارهم ومحاولة قتلهم، مشيرًا الى أن مؤتمر دعم الثورة السورية كان خير دليل على الطائفية حينما سمح لبعض مشايخ السلفية تكفير الشيعة دون حق على حد قوله.
وأكد أنور أنهم سيتخذون اجراءات تصعيدية في محاكمة الريس مرسي دوليًا بتهم ارهاب الأقليات، لافتا الى أنه لا يستبعد أن يحدث مثل تلك الواقعة مع الأقباط والتيارات اللعلمانية والليبرالية مستقبلاً.
واختتم تصريحاته قائلًا:مستمرون في التمرد على نظام الاخوان المسلمين، وسيخرجوا في 30 يونيو لاسقاط الرئيس مرسي لاستكمال الثورة وبداية عهد جديد من الحريات ويقضي على الطائفية.
