انتقد مصطفى رسلان عضو اللجنة العليا بحرب الوفد ، الخطاب الذى اللقاه الرئيس محمد مرسي للشعب المصرى بالإمس، قائلا إن الخطاب تجاهل كل ما يدور فى الشارع المصري من إحتقان شعبيى خلال الأيام الماضية بسبب نقص الوقود .
وأشار رسلان فى تصريحات خاصة شبكة " رصد " الإخبارية اليوم الخميس إلى أن الرئيس مرسي تجاهل أيضا التعليق على أحدث المنصورة التى حدث بالامس و التى مات ضحيتها حوالى 6 واصيب حوالى 177 مصاب من خيرة شباب مصر على حسب تقديرات وزارة الصحة.
و أضاف رسلان " بدلا من توجيه اللوم للسياسين والقضاة ، كان يجب علية أن يوجه كلامه لأهله وعشيرته واتباعهم من الإخوان و الجماعة الإسلامية الذين توعدوا الناس بالسحل وكفروهم لمجرد أنهم اعترضوا على حكم رئيس ذو خلفية إسلامية" .
و تابع : "بدلا من توجيه اللوم للقضاء ورموزه ، كان يجب عليه أن يفهم انه عليه قضية وادى النطرون الخاصة بهروب السجناء" .
وأكد رسلان إن الرئيس مرسى حاول فى خطابه أن يحرج عدد من السياسين ، وعلى رأسهم منير فخرى عبد النور عضو جبهة الإنقاذ ، الذى لا شبهة عليه والذى رفض تولى منصب وزير السياحة فى حكومة غير متعاونة – على حد قوله – .
وأوضح رسلان أن مليونه 28 يونيو التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامين دليل على عدم الثقة ، مضيفا :" ناس في أيدهم الحكومة والرئاسة ومجلس الشورى ليه نزلين فى مظاهرات تأيد لرئيس ؟ ، إلا إذا كان لديهم غرض أخر وهو إرهاب الشعب ، مؤكدا خروج أعداد كبيرة من المصريين يوم 30 يونيو إلى الميادين للمطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة.