المتظاهرون يتوجسون خيفة من دور الجيش في إقصاء الرئيس المدني المنتخب محمد مرسي ، هذا ماكشفت عنه صحيفة الجارديان البريطانية في سياق تقرير جديد خصصته لمناقشة الشأن المصري ، من واقع متابعتها اليومية للأحداث في مصر حيث أظهرت الصحيفة البريطانية عدم رضاء غالبية الثوار عن دور الجيش في عزل الرئيس مرسي خوفا من الفاشية العسكرية وعودته للحكم مرة أخرى.
وذكرت الجارديان أنه خلال رحلة مراسلها التي قام بها خلال أحداث الجمعة الماضية بين ميداني التحرير ورابعة العدوية هتف المتظاهرون في رابعة ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بينما في ميدان التحرير تجمع مئات الآلاف للإفطار، ولم نجد من يتحدث بكلمة واحدة ضده بل الكثير ارتدى صورته حول أعناقهم.
وعن الثوار الذين ظهروا على الساحة خلال سقوط حسني مبارك فيؤكدون على أن تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس مرسي من وجهة نظرهم خطوة ضرورية أخرى نحو تحقيق أهداف ثورة 25 يناير ، ومع ذلك فإنهم لا يرحبون بأي دور للجيش خلال الفترة المقبلة.
من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية مريم كيرلس للجارديان والتي شاركة في ثورة 25 يناير، أن التحول من الفاشية الدينية للفاشية العسكرية ليست شيئا يستحق الاحتفال مالم يبرهنوا أنني على خطأ فضلا عن إجراء بعض الإصلاحات.
