استنكر الكاتب الصحفي فهمي هويدي قيام بعض الإعلاميين، مع عدد من المثقفين الليبراليين بإشعال الحريق وتوسيع نطاقه، فى الوقت الذى يسعى فيه المبعوثون الدوليون إلى إطفاء الحريق وإعادة الاستقرار إلى مصر وعدم تركها لعبث الهواة، مؤكدًا على عدم إدراك مشعلي الحرائق لعاقبة ما يفعلون.
وأشار هويدي، في مقال نشر له اليوم على جريدة الشروق، إلي خبر نشرته الجريدة منذ يومين، ونسبته لمصدر مجهول عن تأخر فض اعتصام رابعة العدوية بسبب قيام المعتصمين بإعلان مجلس حرب على الجيش والشرطة، وامتلاكهم أسلحة ثقيلة ستستخدم عند مواجهة الداخلية لهم مما يؤدي للمجازر، أن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المعين من الجيش، تحدث أيضًا في تصريح له أوردته الشروق أمس عن شكوك من وجود أسلحة قوية باعتصامات الإخوان دون الإشارة إلي حكاية الحرب والأسلحة الثقيلة والصواريخ.
ولفت هويدي إلي أن الموضوع قد يكون على سبيل الشيطنة لتبرير القوة في فض الاعتصام، وهو ما يجعلنا نتجنب أخذه على محمل الجد لحين التحقيق من صحته خاصة مع وجود منظمات حقوق الإنسان المصرية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش فى أوساط المعتصمين طول الوقت.
