قالت د.نادية مصطفى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس مركز الحضارة للدراسات إن هناك رغبة قوية في استئصال الإسلاميين من المشاركة في الحياة السياسية عن طريق وصمهم بالعنف.
وأوضحت مصطفى في تدوينات لها علي موقع "فيس بوك" اليوم الثلاثاء أن "بعد الثورة اتهم الإسلاميون بسرقة الثورة ثم بأنهم تواطؤوا مع المجلس العسكري للحصول على السلطة، تلا ذلك حملة التشكيك بأن أغلبية الإسلاميين بالبرلمان سيؤدي لفتنة وتقييد وهروب للاستثمارات".
وأضافت أنه "بعد ذلك تم اتهام الرئيس بالأخونة والانصياع لأوامر مكتب الإرشاد وبيع أصول الدولة لقطر، بل ووصلنا للاتهام بالخيانة العظمى والأخطر اتهامهم بأنهم جماعة إرهابية مسلحة وأنها سبب موقعة الجمل".
واختتمت قائلة: "الحقيقة أن التيارات الإسلامية فصائل معارضة سلمية والربط بينها وبين العنف يعني الرغبة استئصال هذا الفصيل ومنعه من ممارسة الحياة السياسية"