قال شاهد عيان لرصد أنه ذهب فى العاشرة صباح أمس الاثنين لاستلام جثمان صديقه المخرج محمد الديب الذى راح ضحية مجزرة سجن أبو زعبل وجد حالة من الهرج والمرج بسبب التعنت فى كتابة التقارير , مضيفا أن هناك بعض الشهداء كان على أجسامهم اثار حرق و تعذيب بالكهرباء.
و أضاف الشاهد لرصد أنه عندما "تم فتح باب المشرحة وما أراكم الله فيما رأيت جثماين الشهداء ملقاة على الأرض بلا أى وازع أخذت أدقق أبحث عن صديقى إلى أن وجدته ،هالنى منظره"
و أكد ان ما لفت نظره هو مجىء جثث فى الصباح ولكنها فى حالة انتفاخ، وأخبرنى البعض ممن يعملون فى المشرحة أن هذه الحالات تكون منذ أكثر من ثلاثة أيام وتعرضت للحرق ذاته الذى تعرض له،وأن هناك البعض على جسده آثار التعذيب بالكهرباء، وهناك البعض لديه جروح قطعيه فى الرأس، بعض الجثث من كثرة الحرارة التى تعرض لها اللحم ظاهر والجلد ذائب، ناهيك عن فتح البطن وشقها للتشريح
و تابع الشاهد سألت كيف جاءو إلى هنا؟؟ أخبرونى أنهم جاءو إلى المشرحة فى الساعه الرابعه فجرا فى سيارات إسعاف، وجاء معهم أشخاص بزى مدنى يعتقد أنهم من الأمن الوطنى، الملفت للنظر أنهم قامو بتفتيش الشهداء ومن وجد معه مبلغ مالى قاموا بأخذه.
وأوضح الشاهد أن هناك بعض آثار السحل الظاهره على الجثث من الخارج وهي سحل على رمال أعتقدساخنه لا أفهم كيف تمت ؟! أيضا هناك بعض الحالات مصابه بطلق نارى والكلام أيضا من العاملين فى المشرحه ورأيت أماكن لإطلاق النار.
و أشار الى أن البعض العاملين بالمشرحة قالوا له أن التعليمات كانت ألا يغسل أى شخص فى المشرحة ولكن ضغط الأهالى أجبرهم على التغسيل فى المشرحه، وحين تسائلت عن الحكمة من ذلك أخبرونى لأن مناظر الجثامين مفزعه وحين يراها الأهل تكون عبره لأى شخص عن الكلام .
وأردف الشاهد قائلا :عن الثلاجات الموجودة خارج المشرحه أخبرونى أن فى المشرحه لديهم مئات الحلول عند زيادة العدد ولكن أيضا أرادوها عبره لكل من تسول له نفسه الخروج حقيقة المناظر هناك تدمى القلوب وفى النهايه اللهم انتقم من كل شخص فوض وشارك وأيد لهذا القتل.
للاطلاع على "أكاذيب الانقلابيين.. حينما يحرق «الدخان» سجناء أبو زعبل" اتبع الرابط
للا طلاع على" طبيب شرعي يكشف لرصد أسباب الآثار على جثث "أبو زعبل " اتبع الرابط