ادانت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان الدولية ومقرها جنيف إقدام قوات من عناصر الجيش المصري على جرف وحرق جثث معتصمين في رابعة العدوية أثناء فض الاعتصام ووصفت ذلك بالجريمة الإنسانية، ودعت إلى محاكمة مقترفيها.
وفي تصريح للجزيرة دان مدير مكتب مؤسسة الكرامة في القاهرة أحمد مفرح تلك العملية الشنيعة ووصفها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، لأن الجرف قطعا هو من أنواع التمثيل بالجثث، وهو محرم وفق القانون المصري والدولي".