من المقرر ألا يعلن الرئيس أوباما موعد انطلاق الضربة العسكرية ضد سوريا، وذلك في كلمته المنتظر أن يلقيها مساء اليوم السبت من البيت الأبيض، وفقا لتصريحات مسؤول في الإدارة الأمريكية لم يكشف عن هويته.
ونقل موقع "بوليتيكو" المختص بمتابعة أخبار الرئيس الأمريكي عن المسؤول قوله إن أوباما سيطلع شعبه على تحديثات متعلقة بالقرار.
ويترقب العالم موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا بعد تصويت مجلس العموم البريطاني ضد أي تدخل بريطاني عسكري، في الدولة الشرق أوسطية، لكن استمرار وصول التعزيزات الأمريكية إلى المنطقة، يوحي بإمكانية اتخاذ واشنطن خطوة منفردة.
وكان الكونجرس قد طلب من أوباما بضرورة تقديمه لأسباب اعتبار سوريا خطرا على الأمن القومي الأمريكي، لكن أوباما يرى أن استخدام نظام الأسد لأسلحة كيماوية ضد شعبه، يعد خطرا كبيرا يستوجب التدخل.