أكد محمد فايق ،رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم السبت أن مصر تمر بفترة دقيقة تجعلها في حاجة لإعادة دولة القانون و القضاء على العنف والإرهاب و الحفاظ على طريق المستقبل طريق الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان ، مشيرًا إلي أن الوعى الشعبي وتصميمه على حماية ثورته هو الضامن لمواجهة التحديات الخارجية و الداخلية .
وأوضح فايق،خلال كلمته في إفتتاح الدورة التدريبية الإقليمية حول التمكين القانونى للفقراء، أن هذه التحديات تلقي عبء كبيرا على كاهل حركة حقوق الإنسان ، و تضع مختلف المؤسسات على تنوعاتها أمام إختبار عظيم فيما تصل تطوير عملها كقوة إقتراح بجانب دورها كقوة إحتجاج ، لافتًا إلي أهمية أن تكون حركة حقوق الإنسان شريك نشطاً فى بلورة المقترحات بشأن إصلاح التشريعات و تبنى السياسات المناسبة لضمان الوصول لغايات حقوق الإنسان من الكرامة، والحرية، والمساواة، والإنصاف، والعدل الإجتماعى .