قضت محكمة جنح مستأنف الدقي، برئاسة المستشار خالد حسن ببراءة الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور الأسبق، من تهمة سب القيادي الإخواني عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة .
وألغت حكم أول درجة بتغريمة 10آلاف جنيه، ورفضت الدعوة المدنية .
وترافع عن عفيفي ضياء الدين الجارحي، المحامي ورئيس مركز عدالة للحريات، الذي قال في دفاعه "إن ما نشر في جريدة الدستور كان استقراء لواقع نعيشه الآن من عنف، ودم، وإرهاب يراه الجميع على يد جماعة الإخوان"، وأضاف الجارحي أن عفيفي قصد بالخبر المنشور بجريدة الدستور الصالح العام لمصر، والحفاظ على أمنها القومي ، وتحذير الجميع من جماعة دموية عرفت الإرهاب ومارسته منذ نشأتها على يد حسن البنا.
وأكد عفيفي في دفاعه عن نفسه أمام هيئة المحكمة أن ما نشره بجريدة الدستور لم يكن سرًا بل نشرته عدة جرائد أخرى في نفس التوقيت لكنه تناوله بجرأة حتى يكشف هذه الجماعة بعد وصولها لحكم مصر، وأضاف عفيفي أنه لم يستهدف بما كتبه في الجريدة أشخاصًا ولم يقم بسب أو قذف أحد منهم وإنما تحدث عن جماعة وكيان يسعى لتخريب مصر.
