شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجارديان تتحدث عن ثورة قادمة في مصر

الجارديان تتحدث عن ثورة قادمة في مصر
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن نقابيين مهنيين بارزين قولهم إن "مصر ربما تشهد ثورتها الثالثة منذ عام 2011 إذا لم تلب...
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن نقابيين مهنيين بارزين قولهم إن "مصر ربما تشهد ثورتها الثالثة منذ عام 2011 إذا لم تلب الحكومة الجديدة احتياجات الحركة العمالية المحبطة"
 
وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلها في القاهرة بارتيك كينجسلي أول أمس الأربعاء: " رئيس الوزراء حازم الببلاوي اقترح مؤخرا حدا أدنى للأجور في خطوة يفترض أن تلقى قبولا شعبيا"، وتابع كينجسلي : " ولكن قائدا للاتحاد المصري للنقابات المهنية المستقلة، والذي تأسس أثناء ثورة 2011 شجب تلك الخطوة، معتبرا إياها ضئيلة جدا ومتأخرة جدا".
 
وأردفت الجارديان: " مسؤولون حكوميون قالوا إن خطوة الأجور هي إجراء سخي قياسا بالورطة الاقتصادية للبلاد، لكن العمال يشعرون بالغضب من أن الزيادة المقترحة، والتي سوف ترفع الحد الأدنى من الأجور من 700 إلى 1200 جنيه بدءا من عام 2014 تعتمد على طلبات تم تقديمها عام 2008، ولم تأخذ في الاعتبار الانخفاض في قيمة العملة المصرية".
 
وتابع كينجسلي: " الناس غاضبون أيضا من أن الزيادة لا تنطبق على عمال القطاع الخاص، الذين يشكلون نحو ثلثي حجم العمالة المصرية، كما أن هنالك مخاوف من أن يكون الحد الأدنى شاملا الحوافز، بما يخفض من الأجر الأساسي".
 
ونقلت الصحيفة عن مالك بيومي رئيس الاتحاد المصري للنقابات المهنية المستقلة والتي تأسست كمعارضة لعقود من احتكار الدولة للأنشطة العمالية: " أحذر الحكومة بأن عليها الامتثال لطلبات العمال، يجب عليهم الاهتمام بالعمال، وإلا ستكون في النهاية ثورة ثالثة في المصانع والحكومة، وفي كل مكان".
 
وأردفت الجارديان: "الناشطون الآخرون يخشون أن تكون خطوة الحد الأدنى من الأجور مخادعة تهدف إلى تهدئة الحركة العمالية لشهور قليلة إلى حين انتهاء الحكومة من قمع الموالين الإسلاميين لمرسي".
 
ونقلت عن حسام الحملاوي الناشط العمالي والثوري البارز قوله: "الأمر لا يعدو مجرد تأجيل المعركة مع العمال حتى يناير، وخلال تلك الفترة سيكونوا قد تخلصوا ممن يطلق عليهم "الإرهابيون"، ثم يوجهون اهتمامهم الكامل إلى العمال".
 
ومضى التقرير يقول: حركة العمال في مصر كانت إحدى القوى الأساسية خلف ثورة 2011 التي أطاحت بمبارك، كما ساعدت الإضرابات الغزيرة في زعزعة نظام مرسي خلال الشهور الأخيرة من رئاسته".
 
وأضاف الحملاوي: " النظام الحالي المدعم من الجيش يخشى أن تصيبه الحركة العمالية بتأثيرات مشابهة، لا سيما عقب الإضرابات والاعتصامات في السويس والمحلة هذا الصيف، الحركة العمالية هي التهديد الأكبر لأي حكومة، المجموعات المسلحة لا تؤدي إلى انهيار نظام، ولكن الإضرابات الجماعية هي من تستطيع".
 
وتابع التقرير: "بعض النشاط المعارضين لاستبداد كل من الإخوان المسلمين والجيش بدأوا في الظهور مجددا بتكوين حركة ثورية جديدة أشير إليها الاثنين الماضي،  الأسماء البارزة في ثورة 2011 مثل أهداف سويف وأحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح اجتمعوا ليقدموا الحركة الثورية الجديدة التي تحمل اسم "جبهة طريق الثورة". ونقلت الصحيفة عن أحمد ماهر قوله: " أهداف الثورة تتعرض للنسيان، ومن ثم كانت الحاجة لتكوين تلك الجبهة".
 
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023