تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور من محاضرة ألقاها الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، بجامعة جورج تاون بدولة قطر، شهر مايو الماضي.
واستهل هيكل محاضرته، بوصلة مدح وإطراء لكل من أمير دولة قطر وقتها – حمد بن خليفة، وزوجته الشيخة موزة، حيث أثنى على حضورهما قائلاً «إنني شديد العرفان لفضلك سمو الأمير أن وجدتم الوقت لتحضروا معنا هذه الليلة في هذه القاعة، إنني شديد العرفان أيضاً لوجود سمو الأميرة بجانبكم مع أن حضورها لم يفاجئني فنحن جميعاً في ضيافتها هذه الليلة باعتبارها راعية لمؤسسة قطر وقائمة على رسالة علم وتنوير كرست لها جهداً بغير حدود وإخلاص بغير نظير».
وتابع «إنني سمو الأمير أعرف عن شواغركم ومشاغلكم ما يكفي لاستيعاب كل وقتكم وكامل تركيزكم سواء مشروعكم القطري أو شواغركم ومسئولياتكم العربية أو ارتباطكم الوثيق بهموم الأمة».
وأضاف «ويتضاعف شعوري بالعرفان حينما التقينا بعد ظهر أمس على فنجان شاي بقصر الوجبة، أنكم تفضلتم في ختام حديث دام ساعتين قولكم أنك تريد أن تكون معنا الليلة ولكنك بعدما عرفت بعنوان ما أريد أن أتكلم فيه تخشى أن يكون من وجودك إحراجاً لي فيما يمكن أن أقوله، وأنك تريدني أن أتحدث على حريتي كما قلت، وقد أسعدني سمو الأمير أنكم تفضلتهم وجئتم ومجيكم دليل على أن أسباب الحرج بيننا مرفوعة».
وأشاد هيكل بسعة صدر أمير قطر وأنه عرفه دوماً حتى قبل أن يكون أميراً، نصيراً للحوار المفتوح بحثاً عن الحق والحقيقة.
وكشف هيكل عما أسماه سر آخر لتقديره لأمير قطر، وهو أن الأمير حمد محب لدرجة العشق لبلد اسمه مصر، وأنه لمس ذلك قولاً وفعلاً.
يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب، حملة واسعة ضد قطر، منذ تولي محمد مرسي حكم مصر وحتى الانقلاب العسكري عليه، حيث تعرضت الدوحة للعديد من الشائعات التي روجت لها وسائل الإعلام بدءاً من شرائها للأهرامات واستئجارها لقناة السويس وغير ذلك من الشائعات التي استمرت حتى بعد الانقلاب، عبر حملة منظمة لتشويه أمير قطر وزوجته.
