أدانت اجبهة طريق الثوار في بيان لها اليوم (الأثنين) المجزرة المرتكبة أمس من قبل قوات الجيش والداخلية في حق المتظاهرين السلمين والتي أرتقي علي إثرها 50 شهيد

وتسائلات الجبهة في بيان لها علي صفحتها الرسمية علي موقع "الفيسبوك":- "كم من الدماء المراقة على الأسفلت تروي مصاصي الدماء، فاليوم يتجاوز القتلى الخمسين والمصابين المئات في طول مصر وعرضها والقتلة واثقون أن القصاص عنهم بعيد، وكيف لا وعلى بعد أيام من ذكرى مجزرة ماسبيرو التي ارتكبها المجلس العسكري وبدلاً من أن يساق القتلة والمحرضين للمحاكمة نجد اليوم طنطاوي في مقدمة صفوف احتفالات السلطة وكأنه يكافأ على ما قدمت يداه وأيدي مجلسه" ي

وتابع البيان:- "يسقط كل يوم من المعارضة على ألوانها قتلى بيد الشرطة أو بلطجيتهم المأجورين أو الجيش أو المواطنين ولكن تظل مسئولية الدماء تلوث يد السلطة الحاكمة التي تؤكد كل يوم فشلها رغم التفويض بإيجاد حلول سياسية ولكنها اكتفت بالحل الأمني الذي يثبت فشله كل مرة"

وأدانت الجبهة القتل والتحريض الذي تمارسه السلطة الحالية،مؤكدة علي حتمية القصاص من القتلة كل القتلة من مبارك وعصابته إلى طنطاوي ومجلسه مرورا بمرسي ومن ارتكب جرماُ من جماعته وحتى السلطة الحالية المستمرة في القتل والمحرضة عليه منذ شهورمشيرة أن لا أمل في استقرار دون عدالة.

وتابعت:- " إن غباء الإخوان وحلفائهم، الباحثين عن كراسي سلطتهم ومشروعهم الذي ضاع، منكرين حقيقة فشلهم وإسقاط الشعب لحكمهم ومرسيهم لا يجب أن يعمينا عما يرتكب من جرائم في حق انصارهم وغيرهم من المواطنين الرافضين للسلطة العسكرية و أدوات قمعها الأمنية."

واستطرد البيان:- " انخدع بعض الثوار الذين شاركونا الميادين بشعارات الحرب ضد الإرهاب، وارتموا في أحضان السلطة الحالية، ونحن ندعوهم أن يعودوا لرشدهم ويتراجعوا عن دعم تلك الحرب غير المقدسة، فمصاصوا الدماء في السلطة لن ترويهم إلا المزيد من الدماء، فهم يعلمون أن توقف النزيف سيعطي فرصة للعقل أن يفكر ويتساءل: من هو صاحب المصلحة في القتل ومصادرة الحريات وحالة الطوارئ وإعادة رموز نظام مبارك وإشاعة الخوف وسط أفراد الشعب، ليضيع حق الشهداء وتضيع دماؤهم:

واختتم البيانك- "والأغبياء فقط لن يستوعبوا الدرس الذي علمهم إياه هذا الشعب ثلاث مرات أطاح فيها بمبارك ثم طنطاوي ثم مرسي. الدرس هو: "طول مالدم المصري رخيص … يسقط يسقط أي رئيس". فلن يكفينا جميعاً إلا القصاص للشهداء كل الشهداء الذين قدموا حياتهم للثورة ونحن وراءهم على نفس الطريق الصحيح .. طريق الثورة. المجد للشهداء … العار للقتلة.