يبدو أن كهنة فرعون يقومون بدورهم على أكمل وجه، سواء في الأزهر والكنيسة ويدينون بالولاء لمن معه السلطة والأمر في مصر.
وفجر بيتر يوسف، الناشط قبضي وعضو حركة كلنا مينا دانيال أن المسئولين في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية رفضوا تشييع جنازة عامة لضحايا أحداث ماسبيرو بها.
وقال يوسف في تدوينه له اليوم عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، اليوم "الكاتدرائيه رفضت تعمل قداس ذكري شهداء ماسبيرو فيها"
وأحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية، وتعرف أيضًا باسم أحداث الأحد الدامي أو الأحد الأسود، وهي كانت عبارة عن تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم « ماسبيرو » ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي.
وكانت تلك التظاهرى ردا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط.، وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.
وكانت النيابة قد وجهت لبيتر، عددا من الاتهامات، أبرزها إهانة وسب المجلس العسكري، وإثارة الشغب، أثناء اعتصام العشرات من الأقباط أمام ماسبيرو، للمطالبة بتسوية أزمة كنيسة
الماريناب بأسوان حيث قامت السلطات بإعتقاله خلال أحداث ماسبيرو.
