شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجازر الـ 100 يوم على يد السيسي

مجازر الـ 100 يوم على يد السيسي
100 يوم من عهد السيسي والانقلابيين حافلة بالمجازر وعدد القتلى...

100 يوم من عهد السيسي والانقلابيين حافلة بالمجازر وعدد القتلى التي لم تشهدها مصر في أسوء عصور الاستبداد حيث وصفت منظمة العفو الدولية مجازر السيسي بأنها أبشع حوادث قتل جماعي في تاريخ مصر.

 

فقد تفوقت على مجموع القتلى في عهود سابقة كاملة سواء عهد الثورة على مبارك أو عدد ضحايا المظاهرات في عهد المجلس العسكري أو حتى عدد القتلى في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي أو عدد ضحايا حرب أكتوبر من الطرفين.

 

فبسبب الانقلاب سقط العديد من الشهداء في مجازر متعددة وغير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث حتى في أسوء عصور الديكتاتورية  حتى وصلت بعض الاحصائات الرسمية والشعبية أن عدد القتلى تجاوز عدد شهداء مصر في حرب أكتوبر حيث وصلت مجموع الاحصائية الرسمية ان عدد القتلى منذ بداية الانقلاب وصلوا الى  1547 شهيد بينما تؤكد أحصائية تحالف الشرعية ان هناك أكثر من 4400 أسرة في مصر فقدت ذويها منذ الانقلاب.

 

وسوف نذكر في هذا التقرير ما توصلنا له من إحصائات رسمية للشهداء والاحصائيات التي أعلنها تحالف دعم الشرعية  ومن الملاحظ أنه حتى الارقام الرسمية تبين ضخامة وبشاعة مجازر الانقلاب.

 

مجزرة الانقلاب الأولى كانت بعهد مرسي !

بدأت المجازر قبل الانقلاب بيوم وتحديدا يوم 2 يوليو ردا على خطاب الرئيس مرسي الذي تحدى فيه الانقلاب المسمى بخطاب الشرعية عندما ظهرت نوايا الجيش والشرطة في الانقلاب على الرئيس الشرعي فتم الهجوم على أنصار الشرعية في ميدان النهضة من قبل بلطجية مدفوعين بقوات الأمن وقتل 23 من المتظاهرين بالميدان يومها –بحسب الاحصائية الرسمية لوزارة الصحة- وكانت علامة على بداية عهد المجازر على يد الانقلابيين.

 

مجزرة نادي الحرس الجمهوري:

ثم  في فجر يوم 8 يوليو 2013 حيث اندلعت ثاني مجزرة للانقلابيين في أول أسبوع للانقلاب بمحيط نادي الحرس الجمهوري المصري وأدى ذلك لمقتل 57 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 435 آخرين – بحسب وزارة الصحة والمصادر الرسمية- وهو أكبر من العدد الذي سقط في أحداث محمد محمود الشهيرة في عهد المجلس العسكري خلال أسبوع الاشتباكات والتي سقط فيها حينها 43 شهيد ومئات المصابين.

 

مجزرة رمسيس:

وفي يوم الاثنين 15 يوليو سقط 10 شهداء في رمسيس أثناء تظاهرة للمطالبة بعودة الرئيس الشرعي بعد أن قام الأمن بجلب البلطجية لمواجهة المتظاهرين وطردهم من ميدان رمسيس يومها.

 

مجزرة الحرائر بالمنصورة:

وفي يوم 20 يوليو وقعت مجزرة للنساء في المنصورة على يد بلطجية مسلحين حيث قتل 3 نساء و7 رجال وأصيب عدد ضخم من المتظاهرين في حادث بشع حيث كانت السابقة الأولى أن يتم قتل النساء بدم بارد وبدون سبب لمجرد أنهن يتظاهرن.

 

مجزرة تفويض السيسي:

وفي يوم 26 يوليو ويوم 27 يوليو وقعت مجزرة التفويض في نهار رمضان حيث قتل أكثر من 70 شخص منهم نساء – بحسب الاحصائيات الرسمية- أمام النصب التذكاري بعد هجوم قوات الأمن عليهم بعد مظاهرات حاشدة لأنصار الشرعية وحينها كان يوجد مظاهرة في التحرير لتفويض السيسي لقتل معارضي الانقلاب وأعلن رافضي الانقلاب وقتها أن القتلى تجاوزوا 130 شخص .

 

مجزرة فض الاعتصام:

وفي أبشع عملية قتل جماعي في تاريخ مصر -كما وصفتها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش- قامت قوات الأمن بفض الاعتصامات في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة باستخدام الرصاص الحي والقناصة والطائرات الهيلكوبتر وأسفر هذا بحسب وزارة الصحة عن مقتل 743 مصري في يوم واحد وهو ضعف الرقم الذي زعمت وزارة الصحة أنه عدد شهداء ثورة يناير التي زعمت انه من سقط فيها 365 شهيدا فقط خلال 18 يوم من الثورة في عهد مبارك.

وكذب المسئولين عن المستشفى الميداني الأرقام الرسمية وأكدوا أن من سقط في مجزرة رابعة وحدها – عدا النهضة – أكثر من 2600 شهيد وأن الدليل على هذا أن عدد الأسر التي تبحث عن ذويها تجاوز 2000 أسرة معظمهم وجدوا جثامين أبنائهم وهناك 1000 مفقود لم يتعرف على مكان جثمانه حتى الآن ، ذلك فضلا عن اللذين تم احراق جثثهم ومن تم حرقهم أحياء ولم يتم التعرف على جثثهم حتى الآن .

مجزرة رمسيس الثانية:

في مشهد متكرر للانقلابيين واجهت قوات الأمن يوم 6 أغسطس المتظاهرين المعترضين على مجزرة فض الاعتصام المتجمعين برمسيس والذين يقدروا بمئات الآلاف بالرصاص الحي والقناصة مما أدى إلى مقتل 103 قتيل تم حصر جثثهم في مسجد الفتح بحسب تحالف الشرعية بينما زعمت وزارة الصحة أن عدد القتلى 37 قتيل فقط.

 

مجزرة سجن أبو زعبل:

وفي مجزرة أخرى من مجازر الانقلاب التي لا يوجد لها أي مبرر كالعادة حدثت الأحد 18 أغسطس حيث قتل 38 من المعتقلين في سجن "أبو زعبل"، ووجدت الجثث عليها احتراق شديد وآثار تعذيب بينما زعمت الشرطة إنه نتيجة اختناق بالغاز المسيل للدموع  فقط.

 

مجزرة نساء وأطفال بسيناء:

قامت قوات الانقلاب بقتل نساء وأطفال من عائلة واحدة يوم 13 سبتمبر بلغ عددهم 7 أفراد في مشهد شبيه بقصف القوات الامريكية لمدينة الفلوجة في العراق حيث وجدت بقايا جثث النساء والاطفال مدفونة أسفل منزل قصفته القوات بدعوى وجود عناصر ارهابية فيه.

 

مجزرة يوم 6 أكتوبر:

وفي اليوم الذي انتصر فيه الجيش المصري على العدو الصهيوني واجه الجيش المصري مصريين معارضين للانقلاب باقصى درجات القوة رغم شهادة العديدي من الاطراف أن المتظاهرين كانوا بحشود غير مسبوقة وكانوا سلميين لاقصى مدى وأسفرت عن مجزرة سقط فيها 51 شهيدًا، و268 مصابا وفقا للأرقام الرسمية سقط معظمهم في ميدان الدقي وميدان رمسيس كما سقط في قرية دلجا بالصعيد عدد من القتلى وصل عددهم الى 4

 

حاولنا أن نرصد أبرز جرائم الفريق عبد الفتاح السيسي والانقلابيين في ثلاثة أشهر من حكم مصر وفقا للأرقام الرسمية والأرقام المعلنة من تحالف دعم الشرعية وتبين منها أن جرائمه ضد الأبرياء تعدت جرائم كافة الرؤساء السابقين وكافة حوادث القتل الجماعي التي حدثت في مصر بالعصر الحديث .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023