شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عودة “الحرس” هل هو الحل الأمثل لعودة الأمن داخل الجامعات؟

عودة “الحرس” هل هو الحل الأمثل لعودة الأمن داخل الجامعات؟
  تحولت جامعات مصر إلى ساحة إشتباكات بين الطلاب ما بين مؤيد ومعارض ، بداية من جامعة الأزهر وجامعة الزقازيق...

 

تحولت جامعات مصر إلى ساحة إشتباكات بين الطلاب ما بين مؤيد ومعارض ، بداية من جامعة الأزهر وجامعة الزقازيق والأسكندرية حتى جامعة المنصورة ،ووصلت الإشتباكات إلى ذروتها بين الطلاب ، ولم نر رد فعل من الجهات المسؤولة سوى التصريحات .

وآخر تلك التصريحات؛ تصريح رئيس مجلس وزراء حكومة الانقلاب الدكتور حازم الببلاوى على ضرورة عودة الأمن والإستقرار إلى الجامعات تحت أى مسمى سواء الحرس الجامعى أو غير ذلك ، ورئيس جامعة المنصورة الدكتور سيد عبد الخالق قام بإستدعاء قوات الأمن للسيطرة على الموقف ولكنه جاء متأخراً بعدما أسفرت الإشتباكات بين الطلاب عن إصابة 40 طالباً بجروح متفرقة أمس الأربعاء.

 

في حين أكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى أنه لا نية لعودة الحرس الجامعى بشكله التقليدى وإنما يعمل على استيعاب التوتر فى الحرم الجامعى من خلال تحسين إدارة الأزمات وتدعيم منظومة الأمن الإدارى والتواصل مع إتحادات الطلاب واتخاذ ما يلزم من إجراءات وآليات مناسبة لحفظ الأمن داخل الجامعات.

 

الجدير بالذكر أن الحرس الجامعى تم إلغائه فى أكتوبر 2010 بتأيد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بإلغاء الحرس من حرم الجامعات المصرية ، وإنشاء وحدة أمنية تشرف عليها إدارة الجامعة بدلاً من الحرس الجامعى .

 

أما عن أحداث الشغب أمس ، قال أحد شهود العيان بجامعة المنصورة ، أن قوات الأمن سمحت بدخول البلطجية وتم الإعتداء على الطلاب السلميين بمعاونة قوات الأمن .

 

قال وليد السمرى الطالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة وأحد الطلاب المعتدى عليهم: " ذهبت أنا وبعض الطلاب من كلية الهندسة بعد سماعنا بإحتجاز قوات الأمن لأحد زملائنا ومصادرة موبايلات وكاميرات البعض الآخر ، وتسليم الطالب أسامة عز للأمن خارج الجامعة بسبب محاولته التصوير ، بالإضافة إلى مصادرة بعض الكاميرات من الفتيات الموجودين فى المحيط بعد إهانتهم والإعتداء عليهم ، وأثناء وقوفى أمام مبنى الأمن فوجئت بفردين من الأمن خلفى واللواء أسامة السنوسى جذبنى إلى الداخل وفى أثناء مقاومتى لهم أصبحت محاطاً بأكثر من 20 بلطجى محملين بالأسلحة البيضاء والشوم وقام اللواء أسامة بسبى وشتمى وبضربى على وجهى"

 

مضيفاً إن أحد طلاب كلية التربية الرياضية من محركين أحداث اليوم قام بالإعتداء على داخل المبنى أمام الأمن وانتهى الأمر برؤيتهم كارنيه الجامعة وحفظ بياناتى  "

 

والسؤال الذى بات يطرح كل يوم؛ ما المخرج من هذه الأزمة التى اتخذت طابع العنف يوم بعد يوم بالجامعات؟  بداية من دخول البلطجية من بوابات الجامعة فى حضور الأمن إلى حملة الإعتقالات العشوائية للطلبة داخل وخارج أسوار الجامعة ؟ هل أصبح وجود الحرس الجامعى حتمياً وتحت أى مسمى كما صرح رئيس مجلس وزراء حكومة الانقلاب الدكتور حازم الببلاوى وكيف يكون الشكل غير التقليدى لحراسة الجامعات ليحقق الأمن المنشود داخل جامعات مصر؟!



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023