أكد محمد سعيد عبد الرءوف المحامي وعضو لجنة الدفاع عن معتقلي الشرقية أن المحامي العام لنيابات الانقلاب بجنوب محافظة الشرقية يتعنت في رفض طلبات الاستشكال على قرارات الحبس الاحتياطي بحجة الحالة الأمنية بينما المحامي العام لشمال الشرقية يسمح للمعتقلين بذلك على الرغم من بعد نيابة فاقوس عن سجن الزقازيق العام قرابة 35 كيلو، مما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق المعتقلين.
وقال عبد الرؤف إن المحامي العام لنيابات الانقلاب بجنوب الشرقية أرسل أحد وكلاء النيابة لتجديد حبس المعتقلين داخل السجن دون حضور محامي المعتقلين، مما يدل على مدى التعنت وحرمان المعتقلين من أدنى حقوقهم فمنذ ما يزيد على شهرين ونصف الشهر ويقبع أكثر من 100 معتقل في سجن الزقازيق العمومي في ظروف شديدة السوء.
وقال عبد الله السيد نجل الدكتور السيد عبد الحميد- عضو مجلس الشعب الأسبق- إن والده المعتقل منذ 14 سبتمبر الماضي موجود في غرفة 4×6 أمتار مع 35 معتقلاً آخرين لم يروا فيها الشمس إلا لدقائق معدودة.
واشتكت سارة عبد الحميد بنداري كريمة نقيب معلمي الشرقية إدارة السجن، مؤكده أنها تتعنت ضد أسر المعتقلين؛ حيث تنتظر أسرة المعتقل لمدة 9 ساعات أمام السجن لكي يحصلوا على زيارة خلف السلك لمدة 3 دقائق.
كما اشتكت أسرة المهندس السيد حزين رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى معاملة الانقلاب له مع 16 معتقلاً آخرين من ذوي الحالات الصحية الحرجة أسوء معاملة، حيث لا يسمح بدخول الدواء الكافي ولا يسمح بزيارة الأطباء لهم على الرغم من تقديم طلبات عديدة للمحامي العام لجنوب الشرقية الذي يشرف مباشرة على سجن الزقازيق العمومي.الشرقية – بلبيس
