رغم وعود حكومة الانقلاب بتوفير اسطوانات الغاز للمواطنين، وتصريحات مسئوليها بأن الأزمة بدأت تدخل مرحلة الانفراج، إلا أنه ما زال المواطنون يعانون من نقص شديد في اسطوانات الغاز، حيث تجمهر أهالي قرية بني صالح بمركز الفيوم علي طريق سنهور السياحي المقابل لقرية زاوية الكرادسة أملًا في الحصول علي أنبوبة الغاز التي اختفت تمامًا من الأسواق.
ودخلت أزمة نقص اسطوانات البوتجاز أسبوعها الثالث وسط وعود من الحكومة بتوفيرها ودعمها ليصبح حلم المواطن أنبوبة غاز خاصة بعد حلول فصل الشتاء الذي يزداد فيه احتياج المواطنين للوقود.
ويزداد الأمر سوء في القري الريفية التي لم يدخلها الغاز الطبيعي حتي الآن، ويصل فيها سعر الاسطوانة المئة جنيه، وإن توفرت بعض الشئ تصل لستين جنيها.
أزمة طاحنة تمر بها جميع قري الفيوم، حتي أنه منذ أيام كانت زاوية الكرادسة تسير علي نفس النهج حتي وصل بهم الأمر إلى قطع الطريق الدائري للفت نظر الحكومة للحصول علي شاحنة اسطوانات غاز.