أعلنت الجبهة السلفية عن تراجعها عن التظاهر بميدان التحرير في ذكرى أحداث "محمد محمود" نظرا لما وصفته بحقن الدماء وعدم إشعال اشتباكات يمكن أن تحدث بسبب نزول أنصار الانقلاب العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي للميدان في ذالك اليوم.
وقالت الجبهة في بيان رسمي "دفع قيادات الانقلاب وأجهزته الأمنية بتعزيزات غير مسبوقة للتحرير لتشويه صورة القوى الثورية الإسلامية، وافتعال أحداث عنف، وعمل مذبحة جديدة، والقر ار بعدم النزول جاء امتثالا لقرار التحالف الوطني لدعم الشرعية، باعتبارها جزءا من التحالف، ومنعا لسقوط ضحايا."
وطالبت الجبهة "جموع المصريين الأحرار" بالمشاركة في فعاليات هذه الذكرى في كل ميادين وشوارع مصر "حتى يزول حكم العسكر الذي لا زال جاثما، وحتى يكون القصاص للشهداء."
وأضاف البيان أن "الجبهة بصفتها إحدى التيارات الوطنية الرئيسية التي دشنت جمعة المطلب الواحد، وشاركت في أحداث محمد محمود منذ اللحظة الأولى، وقدمت الشهداء والمصابين والمعتقلين، جاءت هذه الدعوة للمطالبة بالقصاص العادل لكل شهداء الوطن في ذلك اليوم ورفض حكم العسكر."