نظم أولياء أمور طلاب مدرسة المدينة المنورة بالإسكندرية وقفة أحتجاجية أمام إدارة المنتزة التعليمية (طوسون) للتنديد بما حدث للمدرسة من انتهاكات من قبل الشرطة بالهجوم عليها المدرسة والاستيلاء على بعض الأوراق الخاصة بالمدرسة وتخريب المعامل التعليمية للطلاب (حسب قولهم)
وكانت من أهم مطالب أولياء الأمور رفع سيطرة الوزارة وإلغاء التأمين على المدارس إدارياً ومالياً، حيث أعربوا عن استيائهم إزاء ما يحدث من انتهاكات وتأثيرات نفسية على الأطفال، وما وصفوه بالهجوم على المدارس بشكل غير آدمى .
وقال أحد أولياء الأمور إن وزارة التربية والتعليم تمزج بين العملية التعلمية والشئون السياسة، قائلين "أكثر الطلاب ليست لهم علاقة بالسياسة، ولكن عند اختيارنا للمدرسة هو لأن لها سمعة طيبة بين المدارس وتعلم الأطفال الاخلاق والقراءن."
وقالت طالبة متخرجة من المدرسة "إننا نتعلم المنهج المقرر علينا .. وكل هذه الإشاعات والأكاذيب من الإعلام افتراء على المدرسة .. ما شأن الدراسة بالسياسة .. لماذا الآن المدارس الإسلامية هى بؤر إرهابية؟ .. 25 سنة مدرسة المدينة المنورة قائمة بالإسكندرية تخرج منها الكثير من الأوائل والعباقرة .. لماذا الأن؟."
وأكدت واحدة من أولياء الأمور أنها مستاءة جداً لما حدث، وخصوصا التأثيرات النفسية على الطلاب والأطفال من الإعلام والبرامج التلفزيونية بتكرار كلمة المدارس "الأرهابية"، قائلة "نحن أولادنا ليسوا أرهابيين .. بل الإرهاب ما يفعله الإعلام في حق الأطفال .. وماهى التجاوزات التي قامت بها المدرسة؟ .. فنحن جميعا محبين للمدرسة واختيارها هو الأصوب لنا ولأولادنا."
