تفاخرت حكومة الإنقلاب في تقرير رسمي لها بعنوان "أبرز المؤشرات العامة لعمل حكومة الدكتور حازم الببلاوى" بفض إعتصامي رابعة والنهضة وإرتكاب مجزرة وإسالة الدماء.
وقال التقرير الذي صدر اليوم، أن أبرز المؤشرات الإيجابية لحكومة الإنقلاب هي التعامل الأمني بعد 30 يونيو من فض إعتصامات رابعة و النهضة، حيث تناسى التقرير حرق المساجد و جثث المصابين وغيرها من المشاهد المفجعة التي صاحبت فض الإعتصامات.
وأشاد التقرير،بقرار الرئيس المعين من قبل الإنقلاب عدلي منثور المؤقت بقانون تنظيم الحق فى الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية فى الأماكن العامة، رغم السخط وحالة الرفض العام لذلك القانون من قبل القوى الثورية والسياسية و الحقوقيون ، حيث إستخدم ذلك في غعتقال مئات الطلاب وإصابة العشرات ومقتل عدد منهم.
وأضاف التقرير، أن الاقتصاد المصرى شهد خلال الأشهر الماضية تطورات إيجابية، كان أبرزها ارتفاع صافى الاحتياطيات النقدية بالبنك المركزى بنهاية شهر نوفمبر الماضى، إلى نحو 17.7 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.5 مليار دولار بنهاية شهر أكتوبر 2012، حيث لم يذكر ان ذلك الغحتياطي إعتمد على المساعدات العربية والتي وصلت قيمتها لحدود 7 مليار دولار ، في حين ان قمية الإرتفاع التي أعلنها البنك المركزي لم تتجاوز 5 مليار دولار عن القيمة التي كان عليها الإحتياطي قبل عزل الرئيس مرسي.
