تحت عنوان "الحرية من الطلاب" تظاهر اليوم الأحد ، الألاف من طلاب جامعة المنصورة ، رغم بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول ، اعتراضاً على استمرار اعتقال أكثر من 80 زميلا لهم في الجامعة وخاصةً بعد التأكد من أنباء تعرضهم للتعذيب والتعسف في تمكينهم من دخول إمتحاناتهم.
وقد بدأت المظاهرات في الساعة التاسعة صباحا ، بميدان رابعة بساحة كلية الهندسة ، وطافت أنحاء الجامعة التي تحول محيطها ، لثكنة عسكرية خوفاً من فعاليات الطلاب المتصاعدة، واقتحم البلطجية بوابة البارون في حماية مدرعات الداخلية واعتدوا على فعاليات الطلاب إلا أنهم واصلوا احتجاجاتهم.
كما هتف الطلاب ضد العسكر وقادة الإنقلاب ورئاسة الجامعة التي أمرت عمداء الكليات بتوجيه العمال والموظفين للاعتداء على فعاليات الطلاب وتصوير من يشارك فيها ليُعاقب بالفصل والحرمان.
و حمل الطلاب لافتات تندد بتجديد حبس حرائر المنصورة 45 يوم ، وباعتقال رئيس اتحاد الجامعة وتعرضه للتعذيب قبيل عرضه على النيابة، ولافتات أخرى تسخر من تصريحات الداخلية بإعدام قادة المظاهرات والحبس لمن يرفع شارة رابعة ، وحمل الطلاب صور شهداء جامعة الأزهر الذين ارتقوا بعد اقتحام الداخلية المتكرر لحرمهم ومدينتهم الجامعية.
يُذكر أن هذة هي أول فعالية لطلاب الجامعة بعد حادث تفجير مديرية الأمن ، والذي اتهمت وزارة الداخلية على إثره جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف ورائه ، وأدانه الطلاب ، وطالبوا بمحاسبة المسئول الحقيقي عن الحادث.
