دعت لجنة القدس المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في إنقاذ القدس" من خلال الضغط على الكيان الصهيونى لوقف جميع عملياتها الاستيطانية الهادفة إلى تهويد المدينة، وتغيير وضعها القانوني، وأوصت جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها المالية بتقديم الدعم المادي اللازم لمقاومة تهويد المدينة.
ودعا البيان الختامي للدورة العشرين للجنة -التي انعقدت بمدينة مراكش بالمغرب بعد انقطاع دام 12 عاما- بحسب ما ذكره موقع "الجزيرة" المجتمع الدولي إلى تحمل تبعات "تصريحات بعض المسؤولين في الكيان الصهيوني، وادعاءاتهم غير القانونية، بضم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية"، موضحا أن ذلك سيساهم في "تهيئة المناخ المناسب لإنجاح المفاوضات والتوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين"، الذي "سيساعد في بناء علاقات سلام طبيعية بين الكيان الصهيوني وجيرانه والعالم الإسلامي وفقا لمبادرة السلام العربية".