نفى الكاتب السياسي فهمي هويدي ، أن يكون النائب العام هو الذى «أمر» بإخلاء سبيل دهب حمدى التى ولدت طفلتها وهى مقيدة اليد ومكبلة «بالكلابشات».
وكشف هويدي ، في مقالة له نشرتها جريدة الشروق اليوم الاثنين ، أن الذي أصدر قرار الإفراج عن المعتقلة دهب حامد ، ووطفلتها حرية ، هي الصورة التى سجلت المشهد ، وانتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي ، والمظاهرة الصاخبة التى انطلقت فى الفضاء الإلكترونى بعدما تم وضعها على المواقع.
وأضاف أن الشرفاء الذين استقرت ضمائرهم ظلوا يهتفون طول الوقت من خلال تغريدات اليوتيوب معربين عن غضبهم واستهجانهم لذلك المسلك المهين الذى اتسم بالقسوة وانعدام الإنسانية ، كان لهم دور آخر في اخلاء سبيلها.
وتابع هويدي " إننى أزعم أن الشخصية الرئيسية فى مسألة الإفراج عن دهب كانت تلك التى التقطت الصورة ووضعتها على الإنترنت ثم تركت المسألة تتفاعل من خلال الصمت المدوى الذى كان أبعد أثرا من أى شىء آخر. أما جهد النائب العام ودور إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية التى اكتشفنا وجودها بعد الفضيحة وما يتردد عن توجيهات سيادية وسياسية، فذلك كله يصنف ضمن رد الفعل الاضطرارى وليس الفعل التطوعى والإنسانى".
