زعم مريضان بالالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز، في لقاءات بأكثر من وسيلة إعلامية أنهم من اللذين تم تجربة الجهاز الذي ابتكرته القوات المسلحة عليهم، إنه ساعد على شفائهم من أمراضهم بشكل نهائي.
وروى أحمد عبد الغفار، مريض بفيروس C وتم اختبار اختراع القوات المسلحة عليه، أنه كان يعالج بالطريقة العادية من المرض عن طريق حقن الانترفيرون والتي أتعبته جدا ولم يشف من المرض، فترك العلاج.
وتابع: "نسبة المرض عندي كانت متقدمة جدًا.. أخذوني وعملوا لي عملية وتم علاجي بالجهاز في 18 جلسة والتحاليل بعد ذلك كانت سلبية، وكانوا يجلسوني على الجهاز ويعطوني كبسولة كل 6 ساعات ولا يوجد حالة واحدة فشلت من العينات التي تم علاجها".
في سياق متصل أكد مريض آخر، مصاب بمرض الإيدز رفض ذكر اسمه، " أنا مريض كنت أتعامل مع وزارة الصحة، ومنذ عام بدأت أتناول كبسولات من اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي لمدة شهر ثم جلست على جهاز العلاج لمدة 22 ساعة في الشهر، وبعد كده عملت تحاليل وكانت نسبة المرض عندي 22 ألف فيروس ولكن بعد العلاج أصبحت النتيجة سلبية ولا توجد أي آثار للمرض عندي".