شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شرابي لنجل الرئيس :أحرار العالم يتمنون والدا كمرسي

شرابي لنجل الرئيس :أحرار العالم يتمنون والدا كمرسي
وجه "وليد شرابي" المتحدث بإسم حركة قضاة من أجل مصر ،رسالة إلى أسامة مرسي نجل الرئيس الشرعي د.محمد مرسي ،...

وجه "وليد شرابي" المتحدث بإسم حركة قضاة من أجل مصر ،رسالة إلى أسامة مرسي نجل الرئيس الشرعي د.محمد مرسي ، يذكره فيها أن قدره وعائلته محفوظ فى قلوب الأحرار ، ورغم ما يمر به الوطن إلا أن سيرتهم العطره ملأت الأسماع ، وأخلاقهم الكريمة أخذت الأبصار .

كما أكد "شرابي" على  أن الجميع يعرف ما مروا به من أزمة حينما تم القبض على "عبدالله محمد مرسي" ، وما قد تم تلفيقه له زورا وبهتان فلم يكن بمعزل عن الظلم الذي يوقعه الانقلاب فى حق مؤيدي الشرعية ، ولذلك فلا داعي لذكر محاسنه وسمو أخلاقه لتأكيد قدره وسمته وخلقه القويم .

واختتم شرابي رسالته لـ"أسامة مرسي" بذكر قناعته التي توصل إليها في جولته لتعريف العالم بما يمارسه الانقلاب من جرائم فى حق مؤيدي الشرعيه حيث قال :

"ولتعلم أخى الكريم أنى قد زرت الكثير من دول العالم بعد محنة الانقلاب فوصلت إلى قناعة لا يراودها شك أن الله قد رفع ذكر أباك فى ربوع الأرض ، فإذا حلت سيرته ، ونظرت فى أعين الناس ترى العبرات قد ملأت العيون ، وترى الدمع قد بل الجفون ، وتعلوا فوق الوجوه الشجون ، وأن مئات الملايين من الأحرارحول العالم يتمنون لو كان لهم أبا مثل محمد مرسى فى تقواه وقوته ، وفى صدقه وأمانته ، وفى حبه لوطنه ورجولته".

نص الرساله التي وجهها شرابي لأسماه مرسي ..

السيد الفاضل أسامة محمد مرسى لم أكن لأكتب هذه الكلمات فى المجرى الطبيعى للأمور .. إلا إننى شعرت أن هذا هو وقتها ، فإن لم تقال الأن فلن تقال بعد ذلك ، ولأنى خشيت أن تكون المحنة التى يمر بها الوطن قد جعلتكم وأسرتكم تغفلون عن قدركم عندنا ، أو تنسون أن سيرتكم العطرة بين الناس قد ملأت الأسماع ، وشواهد أخلاقكم قد أخذت الأبصار ، فقررت أن أكتب هذه الرسالة لكم … فقد تلقيت نبأ الأزمة التى مرت بشقيقكم عبد الله ، كريم السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى بألم شديد ، شأنه كشأن كل مصرى شريف جارت عليه سلطة الإنقلاب فذاق الظلم بشدة مرارته وقسوة جرعته ، وبالرغم من ألم الحدث إلا أنه لم يكن بمعزل عن طوفان الظلم الذى ألم بالوطن وعشرات الألاف من القضايا الملفقه فى حق خيرت أبنائه المخلصين ، ولكن ما زاد ألمى أنى قرأت وصفك للسيد عبد الله صاحب المحنة ، فحدثت نفسى ما الذى يحملكم لكى تعدد لنا سمو صفاته وروعة أخلاقه ؟ هل راودك الشك للحظة أن من أبناء شعب مصر الأحرار من يصدقون هذا العبث ؟ هل حملك سوء الظن بنا أن تعتقد أننا سنظن فى الكريم إبن الكريم السوء ؟ فاضطررت إلى الدفاع عنه !!! إعلم أخى الكريم أنكم وبقية أسرة السيد الرئيس فى مرحلة نادرة من عمر الزمان .. لا يزيدكم فيها الظلم إلا رفعة ، ولا ينال منكم ظالم إلا زاده ذلك خسه ، وأن صحائف التاريخ قد فتحت لكم أوراقها فنقشت أسماءكم بأحرف من نور ، ولم لا وأنتم منذ تولى الرئيس الدكتور محمد مرسى لمهام منصبة وحتى الأن على قدر الحدث ففى النعماء شكرتم وعن الأنظار إحتجبتم وفى المطامع زهدتم ، أما فى الضراء صبرتم ومع الأحرار تلاحمتم وللأمانة أديتم ، ومازلت أخى الكريم أذكر يوم عيد الفطر المبارك الماضى وكنت أقف ومعى الكثير من الأحباب على بعد مئات الأمتار من منصة مسجد رابعة العدوية بسبب الزحام فلا أرى من المنصة شئ ولا نسمع منها إلا همسا فإذا بالبعض ممن حولنا يحدثوننا أن الأم الكريمة حرم السيد الرئيس تتحدث من على منصة رابعة العدوية وبحق كنا لا نسمع من كلامها شئ ، ولا نعى ما تقوله سيادتها ، ولكنى ومن حولى من الناس كستنا السعادة فرحا أنكم بيننا ، ونحن نجتهد أن نسمعٍ ما تقوله سيادتها وكأن الطيور فوق الرؤوس ، ونحبس الأنفاس فى الصدور لعل ذلك يجعلنا نسمعها بصورة أفضل ، بعض الكلمات من السيدة التى تقربت إلى الشعب بتواضع طلعتها وكرم أخلاقها ، أرايت ؟ أرأيت كم هو قدركم عندنا ؟ ، ولتعلم أخى الكريم أنى قد زرت الكثير من دول العالم بعد محنة الإنقلاب فوصلت إلى قناعة لا يراودها شك أن الله قد رفع ذكر أباك فى ربوع الأرض ، فإذا حلت سيرته ، ونظرت فى أعين الناس ترى العبرات قد ملأت العيون ، وترى الدمع قد بل الجفون ، وتعلوا فوق الوجوه الشجون ، إعلم أخى الكريم وبقية أسرة السيد الرئيس أنكم وبالرغم من ألم المحنة إلا أن مئات الملايين من الأحرارحول العالم يتمنون لو كان لهم أبا مثل محمد مرسى فى تقواه وقوته ، وفى صدقه وأمانته ، وفى حسمه وشجاعته ، وفى شرفه ونزاهته ، وفى حبه لوطنه ورجولته ، وأن ألم المحنة قد زاده روعة فى عيون أصحابه ، وإرتقت منزلته فى قلوب أنصاره ، وعلا شأنه فى أفئدة أحبابه ، وأن ألم المحنة أيضا جعل الكثير من المنصفين الذين إختلفوا معه يراجعون أنفسهم ويصححون مواقفهم وتلين طبائعهم ، وأخيرا فإنى أنصحك أخى العزيز ألا تجهد نفسك فى الحديث عن عبد الله فوالله إننا لنظن في الكريم إبن الكريم خير مما ذكرته عنه ، وإن كان ما ذكرته ليس بالقليل



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023